نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 401
[1] الحجة في [2] تثبيت خبر الواحد 1101 - قال الشافعي فإن قال قائل [3] أذكر الحجة في تثبيت خبر الواحد بنص خبر أو دلالة فيه أو إجماع 1102 - فقلت له أخبرنا [4] سفيان [5] عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه [6] أن النبي قال " نصر الله عبدا [7] سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها فرب حامل فقه غير فقيه [8] ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل [9]
[1] في نسخة ابن جماعة و س و ج زيادة « ثواب » . [2] في ج « على » وهي في الأصل « في » ثم حاول بعضهم تزويرها بجعلها « على » . [3] في سائر النسخ « قال لي قائل » ولعله أنسب في الظاهر لجوابه بقوله « فقلت له » . ولكن مثل هذا لا يغير به كلام الشافعي ، وهو يتفنن في عباراته بما يشاء . وقد ضرب بعض قارئي الأصل على كلمة « فان » وكتب فوق السطر بعد « قال » كلمة « لي » . [4] في ب « حدثنا » وهو مخالف للأصل . [5] في سائر النسخ زيادة « بن عيينة » وهي مزادة بحاشية الأصل . وفي س زيادة بعدها « عن عبد الله » وهي خطأ صرف لا معنى لها . [6] اختلفوا في سماع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود من أبيه ، بل ادعى الحاكم في الاتفاق على أنه لم يسمع منه والصحيح الراجح أنه سمع منه ، وهو الذي رجحه شعبة وابن معين وغيرهما ، فحديثه صحيح متصل . [7] قوله « نضر » ضبط في الأصل بتشديد الضاد ، وفي النهاية « نضره ونضره و أنضره : أي نعمه ، ويروى بالتخفيف والتشديد ، من النضارة ، وهي في الأصل حسن الوجه والبريق ، إنما أراد : حسن خلقه وقدره » . [8] في س و ج « إلى غير فقيه » وزيادة حرف « إلى » خطأ صرف يبطل المعنى ، وهي مزادة بحاشية نسخة ابن جماعة وعليها علامة الصحة ، وما هي بصحيحة . [9] قوله « يغل » بفتح الياء وضمها مع كسر الغين فيهما . فالأول من « الغل » ، وهو الحقد والثاني من « الإغلال » وهو الخيانة . والمراد أن المؤمن لا يخون في هذه الثلاثة ، ولا يدخله ضغن يزيله عن الحق حين يفعل شيئا من ذلك ، قاله في شرح المشكاة . وقال الزمخشري في الفائق : « المعنى : أن هذه الخلال يستصلح بها القلوب ، فمن تمسك بها طهر قلبه من الدغل والفساد » .
401
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 401