responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 343


صفة نهي الله ونهي رسوله 926 - [2] الله عز وجل فقال فصف لي جماع نهي الله جل ثناؤه ثم نهى لنبي عاما لا تبق [3] منه شيئا 927 - ( 2 ) فقلت له يجمع نهيه معنيين ( 4 ) 927 - أحدهما أن يكون الشئ الذي نهى عنه محرما لا يحل إلا بوجه دل الله عليه في كتابه أو على لسان نبيه ( 5 ) 929 - فإذا نهى رسول الله عن الشئ من هذا فالنهي محرم لا وجه له غير التحريم إلا أن يكون على معنى كما وصفت 930 - الله تبارك وتعالى قال فصف لي ( 6 ) هذا الوجه الذي بدأت بذكره من


( 1 ) هذا العنوان ليس في الأصل ولا في غيره من النسخ ، وإنما زدته فصلا لكلام جديد في موضوع دقيق ، واقتداء بالشافعي ، إذ جعل له كتابا خاصا ، من كتبه التي ألحقت بالأم ، وهو ( كتاب صفة نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ( ج 7 ص 265 - 267 ) .
[2] هنا في النسخ المطبوعة زيادة « قال الشافعي » .
[3] هكذا كتبت في الأصل « تبق » بدون الياء ، على أن « لا » ناهية جازمة ، وضبطت بضم التاء وكسر القاف ، وكذلك في نسخة ابن جماعة ونسخة ب . وفي س وج « لا تبقي » وباثبات الياء ، على أن « لا » نافية وهو مخالف للأصل . وانظر إلى دقة الربيع في كتابة الأصل وضبطه . فإنه يكتب الفعل المعتل المجزوم بحرف « لم » باثبات حرف علته ، ثم يكتب المجزوم بحرف « لا » بحذف الحرف ، لأن الأول لا يشتبه على أحد بعد « لم » والثاني يخشى فيه الاشتباه بعد « لا » فاحترز في موضع الشبهة ، ليحدد المعنى واضحا . ( 4 ) في نسخة ابن جماعة « معنيان » ، وعليه يكون « نهيه » منوصوبا مفعولا مقدما ، ولكنه مخالف للأصل . ( 5 ) في ب « رسوله » وهو مخالف للأصل . ( 6 ) قوله « لي » لم يذكر في ج ولا في نسخة ابن جماعة ، وهو ثابت في الأصل وسائر النسخ .

343

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست