نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 117
345 - [1] ورواه [2] عبادة بن الصامت عن النبي أنه قال " خمس صلوات كتبهن الله على خلقه فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهدا [3] أن يدخله الجنة [4] " باب [5] فرض الصلاة الذي دل الكتاب ثم السنة عن من تزول عنه بالعذر وعلى من لا تكتب صلاته بالمعصية 346 - [6] قال الله تبارك وتعالى ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن [7] حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين [8] ) 347 - قال الشافعي افترض الله الطهارة على المصلي في الوضوء والغسل من الجنابة فلم تكن لغير طاهر صلاة ولما
[1] هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي . [2] في النسخ المطبوعة وروى ولكن في بحذف الواو ، وكل ذلك خلاف الأصل ، وما فيه هو الصحيح ، لان المراد : وروى هذا المعنى عبادة ، وهو : ان سنة رسول الله تدل على الا واجب من الصلاة الا الخمس . [3] هكذا ضبط ، في الأصل بالنصب ، وعلى طرف الألف فتحتان . وانظر ما سيأتي في شرح الفقرتين 440 و 485 . [4] الحديث رواه مالك في الموطأ رواية يحيى 1 : 144 - 145 عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز عن عبادة . ورواه أبو داود 1 : 534 عن القعنبي عن مالك . ورواه أيضا النسائي وابن ماجة . وهو حديث صحيح ، صححه ابن عبد البر وغيره . [5] كلمة باب ثابتة في الأصل ، ولكن عليها علامة الالغاء ، وأرجح ان ذلك من تصرف بعض القارئين . [6] هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي . [7] في الأصل إلى هنا ، ثم قال الآية . [8] سورة البقرة 222 .
117
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 117