نام کتاب : الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع نویسنده : محمد بن أحمد الشربيني جلد : 1 صفحه : 122
ولا يجب استصحاب النية بعد التكبير للعسر لكن يسن ، ويعتبر عدم المنافي كما في عقد الايمان بالله تعالى ، فإن نوى الخروج من الصلاة أو تردد في أن يخرج أو يستمر بطلت بخلاف الوضوء والاعتكاف والحج والصوم لأنها أضيق بابا من الأربعة ، فكان تأثيرها باختلاف النية أشد . ( و ) الرابع من أركان الصلاة ( قراءة ) سورة ( الفاتحة ) في كل ركعة في قيامها أو بدله ، لخبر الشيخين : لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب أي في كل ركعة لما مر في خبر المسئ صلاته ، إلا ركعة مسبوق فلا تجب فيها ، بمعنى أنه لا يستقر وجوبها عليه لتحمل الإمام لها عنه . تنبيه : يتصور سقوط الفاتحة في كل موضع حصل للمأموم فيه عذر تخلف بسببه عن الإمام بأربعة أركان طويلة وزال عذره والإمام راكع فيتحمل عنه الفاتحة ، كما لو كان بطئ القراءة أو نسي أنه في الصلاة ، أو امتنع من السجود بسبب زحمة ، أو شك بعد ركوع إمامه في قراءته الفاتحة فتخلف لها . نبه على ذلك الأسنوي . ( وبسم الله الرحمن الرحيم آية منها ) أي من الفاتحة لما روي : أنه ( ص ) عد الفاتحة سبع آيات ، وعد بسم الله الرحمن الرحيم آية منها . رواه البخاري في تاريخه . وروى الدارقطني عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه ( ص ) قال : إذا قرأتم الحمد لله فاقرؤوا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني ، وبسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها . وروى ابن خزيمة بإسناد صحيح عن أم سلمة أن النبي ( ص ) عد بسم الله الرحمن الرحيم آية ، والحمد لله رب العالمين إلى آخرها ست آيات . وهي آية من كل سورة إلا براءة
122
نام کتاب : الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع نویسنده : محمد بن أحمد الشربيني جلد : 1 صفحه : 122