responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعانة الطالبين نویسنده : البكري الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 41

إسم الكتاب : إعانة الطالبين ( عدد الصفحات : 313)


ذكره . وفي سم ما نصه : قال الشارح في شرح العباب : والحب كالبر والثمر ، إن غير وهو بحاله فمجاور ، وإن انحل منه شئ فمخالط ، فإن طبخ وغير ولم ينحل منه شئ فوجهان . ثم قال : وأوجه الوجهين أنه لا أثر لمجرد الطبخ ، بل لا بد من تيقن انحلال شئ منه بحيث يحدث له بسبب ذلك اسم آخر ، لأنه حينئذ مجاور ، التغير به لا يضر ، وإن حدث بسببه اسم آخر .
فالحاصل أن ما أغلي من نحو الحبوب والثمار وما لم يغل ، إن تيقن انحلال شئ منه فمخالط ، وإلا فمجاور . وإن حدث له بذلك اسم آخر ، ما لم ينسلب عنه اطلاقه اسم الماء بالكلية . اه‌ . ( قوله : وبقولي غني عنه ) أي وخرج بقولي إلخ ، فهو معطوف على بقولي الأول . ( قوله : كما في مقره ) أي موضع قراره ، أي الماء ، ومنه كما هو ظاهر القرب التي يدهن باطنها بالقطران - وهي جديدة - لاصلاح ما يوضع فيها بعد من الماء ، وإن كان من القطران المخالط . وقوله : وممره أي موضع مروره ، أي الماء . وفي النهاية ما نصه : وظاهر كلامهم أن المراد بما في المقر والممر ما كان خلقيا في الأرض ، أو مصنوعا فيها بحيث صار يشبه الخلقي ، بخلاف الموضع فيها لا بتلك الحيثية ، فإن الماء يستغنى عنه . اه‌ . ( قوله : من نحو طين ) بيان لما ، واندرج تحت نحو النورة والزرنيخ ونحوهما . ( قوله : وطحلب ) بضم أوله مع ضم ثالثه أو فتحه ، شئ أخضر يعلو الماء من طول المكث ، ولا يشترط أن يكون بمقر الماء أو ممره ، وإن أوهمته عبارة الشارح . وقوله : مفتت أي ما لم يطرح ، فإن طرح وصار مخالطا ضر . ( قوله : وكالتغير بطول المكث ) معطوف على كما في مقره ، أي فهو لا يضر لعدم الاستغناء عنه . وعبارته صريحة في أنه من المخالط ، لكن الذي لا غنى عنه مع أنه لا من المخالط ولا من المجاور . ولو أخرجه بمخالط لكان له وجه ، وذلك لان غير المخالط صادق بالمجاور وبالذي ليس بمجاور ولا مخالط . ( قوله : أو بأوراق ) معطوف على بطول المكث .
وقوله : متناثرة بنفسها أي لا بفعل الفاعل . وهو مفهوم قوله سابقا : طرح . ( قوله : أو بنجس ) معطوف على بخليط ، لكن بقطع النظر عن تقييد التغير فيه بالكثرة . أي وغير متغير بنجس مطلقا ، قليلا كان التغير أو كثيرا . ( قوله : في صورتي إلخ ) قصده بيان أن الغاية راجعة للصورتين ، صورة التغير بالطاهر وصورة التغير بالنجس . أي لا فرق في التغير بالطاهر بين أن يكون الماء قليلا أو كثيرا ، أو بالنجس كذلك ، إلا أنه يشترط في التغير بالأول أن يكون التغير كثيرا كما علمت . ( قوله :
والقلتان ) هما في الأصل الجرتان العظيمتان ، فالقلة الجرة العظيمة ، سميت بذلك لان الرجل العظيم يقلها أي يرفعها . وهي تسع قربتين ونصفا من قرب الحجاز ، والقربة منها لا تزيد على مائة رطل بغدادي . وفي عرف الفقهاء : اسم للماء المعلوم .
( قوله : خمسمائة رطل بغدادي ) الرطل البغدادي عند النووي مائة وثمانية وعشرون درهما وأربعة أسباع درهم ، وعند الرافعي مائة وثلاثون درهما ، وهو خلاف المعتمد . وقوله : تقريبا أي لا تحديدا . فلا يضر نقص رطل أو رطلين - على الأشهر في الروضة - . ( قوله : وبالمساحة ) أي والقلتان بالمساحة . وهي بكسر الميم الذرع . وقوله : في المربع ذراع إلخ بيان ذلك أن كلا من الطول والعرض والعمق يبسط من جنس الكسر ، وهو الربع . فجملة كل واحد خمسة أرباع ، ويعبر عنها بأذرع

41

نام کتاب : إعانة الطالبين نویسنده : البكري الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست