responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعانة الطالبين نویسنده : البكري الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 292


فاتت إلخ ) غاية لسنية تأخيره . وقوله : فيه أي في الوتر . وقوله : بالتأخير الباء سببية متعلق بفاتت . ( قوله : لخبر الشيخين إلخ ) دليل لسنية تأخيره إلخ . ولو أخره عن قوله : وتأخيره إلخ ، وجعله دليلا له لكان أولى . ( قوله : وتأخيره عن صلاة الليل ) معطوف على أن يؤخر ، أي ويسن تأخيره عن صلاة ليل من نحو راتبة أو تراويح أو تهجد ، وهو صلاة بعد النوم أو فائتة أراد قضاءها ليلا . ( قوله : ولمن لم يثق بها ) أي باليقظة . وقوله : أن يعجله أي لخبر مسلم : من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل . ( قوله : ولا يندب إعادته ) أي لا تطلب إعادته ، فإن أعاده بنية الوتر عامدا عالما حرم عليه ذلك ، ولم ينعقد لخبر : لا وتران في ليلة . اه‌ نهاية . ومثله في التحفة . ( قوله : ثم إن فعل إلخ ) أي ثم إن أخره وفعله بعد النوم حصل له بالوتر سنة التهجد ، لما مر من أن التهجد هو الصلاة بعد النوم . ( قوله : وإن كان وترا ) أي وإن لم يفعله بعد النوم بل فعله قبله كان وترا لا تهجدا ، فليس كل وتر تهجدا كعكسه ، فبينهما العموم والخصوص الوجهي ، فيجتمعان في صلاة بعد النوم بنية الوتر ، وينفرد الوتر بصلاة قبل النوم ، والتهجد بصلاة بعده من غير نية الوتر . ( قوله : وقيل الأولى إلخ ) مقابل للقول بالتفصيل بين الوثوق باليقظة وعدمه .
( قوله : مطلقا ) أي سواء وثق بيقظته أم لا . ( قوله : ثم يقوم ) أي من النوم . ( قوله : لقول أبي هريرة إلخ ) دليل لكون الأولى الايتار قبل النوم . ( قوله : أمرني رسول الله ( ص ) إلخ ) الذي في الأسنى والمغنى والاحياء ومختصر ابن أبي جمرة : أوصاني خليلي ( ص ) بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام . فلعل ما ذكره الشارح رواية بالمعنى . وحملوا الخبر المذكور على من لم يثق بيقظته آخر الليل ، جمعا بين الاخبار . قال بعضهم : ويمكن حمله أيضا على النومة الثانية آخر الليل المأخوذة من قوله ( ص ) : أفضل القيام قيام داود . كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ، وينام سدسه . أي فقوله أن أوتر قبل أن أنام ، أي النومة الثانية لا الأولى . ( قوله : وقد كان أبو بكر رضي الله عنه إلخ ) شروع في بيان اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في تقديمه قبل النوم وتأخيره بعده . فأبو بكر رضي الله عنه عمل بالأول وتبعه جمع من الصحابة وغيرهم ، وسيدنا عمر رضي الله عنه عمل بالثاني وتبعه جمع من الصحابة وغيرهم ، ولكل وجهة . ( قوله :
فترافعا ) أي سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر رضي الله عنهما . ( قوله : فقال ) أي النبي ( ص ) . وقوله : هذا إلخ أي فأقرهما النبي ( ص ) وصوب فعل كل منهما . وقال مشيرا لأبي بكر : هذا أخذ بالحزم أي بالاحتياط والاتقان ، ومشيرا إلى سيدنا عمر : هذا أخذ بالقوة . قال في الاحياء : فالأكياس يأخذون أوقاتهم من أول الليل ، والأقوياء من آخره . والحزم التقديم له ، فإنه ربما لا يستيقظ أو يثقل عليه القيام ، إلا إذا صار ذلك عادة له فآخر الليل أفضل . اه‌ . ( قوله : فليستا ) أي

292

نام کتاب : إعانة الطالبين نویسنده : البكري الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست