responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعانة الطالبين نویسنده : البكري الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 221

إسم الكتاب : إعانة الطالبين ( عدد الصفحات : 313)


مقيسا عليه . وقوله : لأنه أي المصلى . وقوله : أظهر في المراد أي من الخط . وذلك المراد هو منع مرور الناس عليه الذي هو سبب في التشويش . ( قوله : والترتيب المذكور ) أي من تقديم نحو الجدار ، ثم نحو العصا ، ثم المصلى ، ثم الخط . ( قوله : خلافا لما يوهمه كلام ابن المقري ) أي من عدم ندب الترتيب ، ونص عبارته : وجاز ، بل ندب ، لمصل دنا ثلاثة أذرع من شاخص أو مصلى أو خط دفع مار . اه‌ . ( قوله : فمتى عدل ) أي المصلي . وهو مفرع على اشتراط الترتيب المذكور في أداء سنية التوجه إلى السترة . وقوله : عن رتبة إلى ما دونها أي كأن ترك التوجه لنحو الجدار وغرز عصا . وقوله : مع القدرة عليها أي على الرتبة التي عدل عنها . وفي الكردي ما نصه : قال في الايعاب : لو رآه مستترا بالأدون ، وشك في قدرته على ما فوقه ، حرم المرور فيما يظهر إلخ . ونحوه في الامداد . وقال الشوبري : وهو قريب إن قامت قرينة عليه أو لم تقم قرينة على خلافه . اه‌ . ( قوله : كانت ) أي الرتبة الثانية التي عدل إليها . وقوله : كالعدم أي فلا تحصل له سنة الاستتار ، ولا يحرم المرور بين يديه . ( قوله : ويسن أن لا يجعل إلخ ) وحينئذ يحتاج إلى الجواب عما تقدم في الخبر ، وهو : إذا صلى أحدكم فليجعل أمام وجهه شيئا . اه‌ ح ل . إلا أن يقال المراد بالامام ما قابل الخلف ، فيصدق بجعلها عن يمينه أو شماله . والأولى أن تكون على اليسار لان الشيطان يأتي من جهتها . وقال ع ش :
الأولى عن يمينه لشرف اليمين . اه‌ بجيرمي . ( قوله : وكل صف سترة لمن خلفه ) خالف في ذلك م ر ، وقال : الأوجه أن بعض الصفوف لا يكون سترة لبعض ، كما هو ظاهر كلامهم . اه‌ . ( قوله : إن قرب منه ) أي بحيث يكون بين الصفين ثلاثة أذرع فأقل . ( قوله : قال البغوي إلخ ) لم يتعرض له في التحفة والنهاية والأسنى وشرح المنهج . ( قوله : سترة من خلفه ) وانظر هل المراد جميع من خلفه من المأمومين ؟ أو الصف الذي يليه فقط ؟ الظاهر الثاني . ( قوله : ولو تعارضت السترة والقرب من الامام ) يعني أنه لو قرب من الامام لا يتسير له السترة ، وإذا بعد عنه تيسرت له . وقوله : أو الصف الأول أي أو تعارضت السترة والصف الأول ، وكان الأولى أن يقول : أو والصف بزيادة الواو كما هو ظاهر . وهي ثابتة في الكردي نقلا عن التحفة . ( قوله : فما الذي يقدم ) أي هل السترة مع البعد عن الامام أو مع كونه في غير الصف الأول أو القرب من الامام أو الصف الأول مع عدم السترة ؟ ( قوله : كل محتمل ) فيحتمل الأول ، ويحتمل الثاني ، إذا كل منهما مطلوب . ( قوله : وظاهر إلخ ) مبتدأ خبره قوله تقديم نحو الصف الأول . ( قوله : يقدم الصف الأول ) مقول قولهم . ( قوله :
في مسجده ) المراد به هنا ما كان في عهده ( ص ) وما زيد عليه بدليل الغاية . ( قوله : وإن كان ) أي الصف الأول . وقوله :
ارج مسجده المختص بالمضاعفة أي مضاعفة الثواب ، وذلك لأنها مختصة بمسجده الذي كان في زمنه ، لقوله عليه السلام : صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام . الحديث . فاسم الإشارة

221

نام کتاب : إعانة الطالبين نویسنده : البكري الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست