حيث يتفقون مخيرا بين أقوالهم فقط حيث يختلفون فإنه يقول بجواز ذلك في غيرهم أيضا إذ لا فرق ( قال عليلم ) وأظن من أهل هذا القول حي والدنا ( 1 ) الإمام المهدي لدين الله * وقد ذكر في تعليق الإفادة ان من التزم مذهب أهل البيت جملة لم يكن له أن يعمل بقول من يخالف مذهبهم وذلك يقتضي ما قلنا ( 2 ) ومن أوجب ( 3 ) التزام مذهب امام واحد معين فلا كلام انه يمنع من ذلك * فاما من لم يوجب الالتزام فلم أقف في ذلك لهم على نص وأصولهم تحتمل الامرين ( وبتمام هذه الجملة تمت المقدمة ( 4 ) كتاب الطهارة ( 5 ) هي في اللغة النظافة ( 6 ) والبعد عن النجاسات * بدليل قوله تعالى ولا تقربوهن حتى يطهرن