فريضة لقوله تعالى ولا تبطلوا أعمالكم ( قيل والعادة تثمر الظن ( 1 ) القائل هو م بالله يعنى إذا كان عادة هذا الشخص الاتيان بالصلاة تامة في غالب الأحوال وعرض له الشك في بعض الحالات ولم تحصل معه أمارة على كونه لم يغلط ( 2 ) الا كون عادته التحفظ وعدم السهو فإن ذلك يفيده الظن فيعمل به وكذا لو كان عادته كثرة السهو وعرض له الشك عمل بالعادة لأنها تفيد الظن قال مولانا عليه السلام هذا صحيح إذا حصل الظن ( 3 ) فاما إذا لم يحصل ظن فلا تأثير للعادة وهل يستمر الحال في أنها تفيد الظن فيه نظر ( 4 ) ولهذا أشرنا إلى ضعف المسألة بقولنا قيل قال م بالله ( ويعمل بخبر العدل في الصحة ( 5 ) نحو أن يعرض له الشك في حال الصلاة أو بعد تمامها ( 6 ) هل هي كاملة صحيحة أم لا فيخبره عدل أو عدلة حر أو عبد أنها صحيحة فإنه يعمل بخبره ( مطلقا ) سواء كان شاكا في فسادها أم غالبا في ظنه ( 7 ) انها فاسدة ( 8 ) ( و ) اما ( في الفساد ) فلا يعمل بخبر العدل الا ( مع الشك ) ( 9 ) في صحتها لا لو غلب في ظنه انها صحيحة لم يجب العمل بخبر العدل بفسادها بل يعمل بما عند نفسه ( 10 )