نام کتاب : مسند زيد بن علي نویسنده : زيد بن علي جلد : 1 صفحه : 33
الأئمة الأربعة غير هذا ؟ . ومما جرى عليه الناس ولم يعرفوا سبب ذلك : وهو عدم ذكر آل رسول الله صلى الله عليه وآله في الكتابة في كتبهم في الصلاة ، وسبب عدم ذكرها ان الأموية شددت في ذكر الآل كما هو مشهور من قتلهم وتشريدهم في البلاد ، حتى أن الحجاج منع من التحديث عن علي كرم الله وجهه ، حتى كان الحسن البصري وجماعة من التابعين إذا رووا حديثا وكانوا في الجوامع لم يقدروا ان يصرحوا بذكر علي خوفا من سيف الحجاج ، فكانوا يقولون : وعن أبي زينب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . فجرى الناس على ذلك من عدم ذكر الآل . والآن بحمد الله ، زال المانع وذلك الزمن المخوف ، والآن كتب الهند وبعض الكتب المصرية الحديثة وأمثالها الذين أهلها متنورون ، صاروا يذكرون الآل في الصلاة بعد ذكر النبي فيجعلونها من جملة الصلاة ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي لا يذكر فيها الآل تسمى الصلاة البتراء المنهى عنها كما في الحديث : لا تصلوا علي الصلاة البتراء . قيل : يا رسول الله ، وما الصلاة البتراء ؟ قال : إن تصلوا علي ولا تصلوا على آلي . وأخرج الدارقطني والبيهقي في حديث من صلى علي ولم يصل على أهل بيتي لم تتقبل منه ، وأخرج مسلم وغيره لما نزل قوله تعالى : ان الله
33
نام کتاب : مسند زيد بن علي نویسنده : زيد بن علي جلد : 1 صفحه : 33