responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 524


وليس التهجي في الصلاة بمفسد * ولا مجزئ عن واجب الذكر فاذكروا والمسألة في القنية . قال الشرنبلالي في شرحها : صورتها : شخص قال في صلاته :
س ب ح ا ن ا ل ل ه بالتهجي أو قال أ ع و ذ ب ا ل ل ه م ن ا ل ش ي ط ا ن لا تفسد ، لكن في البزازية خلافه حيث قال : تفسد بتهجية قدر القراءة ، لأنه من كلام الناس ا ه‌ . وهذا ذكره البزازي في كتاب الطلاق ، قال ابن الشحنة : ووجهه ظاهر ، لكنه ذكر في كتاب الصلاة نحو ما في القنية ا ه‌ . ونص في الامداد في باب سجود التلاوة التجنيس والخانية أنه لا يجب به السجود ، ولا يجزئ عن القراءة في الصلاة ، لأنه لم يقرأ القرآن ولا يفسد لأنه الحروف التي في القرآن ا ه‌ .
وظاهر الرسم المذكور أن المراد قراءة مسميات الحروف لا أسماؤها ، مثل سين باء حاء ألف نون ، وهل حكمها كذلك ؟ لم أره . قوله : ( وتجوز إلخ ) في الفتح عن الكافي : إن اعتاد القراءة بالفراسية أو أراد ، أن يكتب مصحفا بها يمنع ، وإن فعل في آية أو آيتين : لا ، فإن كتب القرآن وتفسير كل حرف وترجمته : جاز ا ه‌ . قوله : ( ويكره إلخ ) مخالف لما نقلناه عن الفتح آنفا ، لكن رأيت بخط الشارح في هامش الخزائن عن حظر المجتبى : ويكره كتب التفسير بالفارسية في المصحف لما يعتاده البعض ، ورخص فيه الهندواني ، والظاهر أن الفارسية غير قيد . قوله : ( بمشوب ) أي مخلوط . قوله : ( وبسملة ) علله في الذخيرة بأن البسملة للتبرك ، فكأنه قال : بارك لي في هذا الامر ، وظاهر كلام الزيلعي ترجيحه . وفي الحلية أنه الأشبه ، ونقل في النهر تصحيحه عن السراج وفتاوى المرغيناني . ونقل في البحر عن المجتبى والمبتغي الجواز ، ورجحه بأنها ذكر خالص بدليل جوازها على الذبيحة المشروط فيها الذكر الخالص ا ه‌ . وجزم به في المنظومة الوهبانية ، وعزاه إلى الامام ونقله في شرحها عن الامام الحلواني وظهير الدين المرغيناني والقاضي عبد الجبار وشهاب الامامي ، وجعل الأول قول الصاحبين توفيقا بين الروايات ، فافهم . قوله : ( وحوقلة ) أي لأنها دعاء في المعنى ، فكأنه قال : اللهم حولني عن معصيتك وقوني على طاعتك ، لأنه لا حول ولا قوة إلا بك يا الله . قوله : ( أو ذكرها ) أي ذكر اللهم اغفر لي . قوله : ( في الأصح ) كذا في الحلية عن المحيط والذخيرة وغيرهما . خلافا لما صححه في الجوهرة ، وهذا بناء على مذهب سيبويه من أن أصله يا الله فحذفت يا وعوض عنها الميم ، وعند الكوفيين أصله يا الله أمنا بخير فحذفت الجملة إلا الميم فيكون دعاء لا ثناء ورد بقوله تعالى : * ( اللهم إن كان هذا هو الحق ) * ( الأنفال : 23 ) الآية ، وتمامه في ح . قوله : ( كيا الله ) فإن به يصح الشروع اتفاقا . خزائن . قوله : ( آخذا رسغها ) أي مفصلها وهو بضم فسكون أو بضمتين كما في القاموس قوله : ( بخنصره وإبهامه ) أي يحلق الخنصر والابهام على الرسغ ويبسط الأصابع الثلاث كما في شرح المنية ونحوه في البحر والنهر والمعراج والكفاية والفتح والسراج وغيرها : وقال في البدائع : ويحلق إبهامه وخنصره وبنصره ويضع الوسطى والمسبحة على معصمه ، وتبعه في الحلية ، ومثله في شرح الشيخ إسماعيل عن المجتبى . قوله : ( هو المختار ) كذا في الفتح والتبيين ، وهذا ما استحسنه كثير من المشايخ ليكون جامعا بين الاخذ والوضع المرويين في الأحاديث ، وعملا بالمذهب احتياطا كما في المجتبى وغيره . قال سيدي عبد الغني في شرح هدية ابن العماد : وفي

524

نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست