responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 104


اشتقاق صغير ، أو في اللفظ والمعنى دون الترتيب كجبذ من الجذب فكبير أو في المخرج كنعق من النهق فأكبر ا ه‌ . ونحوه في شرح التحرير . قال : وقد تسمى أصغر وصغيرا وأكبر ، وقد تسمى أصغر وأوسط وأكبر ، الأول أشهر ، وما نحن فيه من القسم الأول ، فافهم . قوله : ( شائع ) خبر اشتقاق ، وذلك لان معنى الاشتقاق أن ينتظم الصيغتين فأكثر معنى واحد ، وفي هذا لا توقيت ، بأن يكون المشتق منه ثلاثيا ، فجاز أن يكون المزيد أشهر وأقرب للفهم من الثلاثي لكثرة الاستعمال ، فصح ذكر الاشتقاق لإيضاح معناه وإن لم يكن المزيد أصلا له . أفاده في النهاية . قوله : ( من الارتعاد ) أي الاضطراب أخذ منه الرعد ، لاضطرابه في السماء أو اضطراب السحاب منه . قوله :
( واليم ) وهو البحر من التيمم : وهو القصد قال في الكشاف : لان الناس يقصدونه . وقال أيضا :
واشتقاق البرج من التبرج لظهوره . وقال في الفلق : والجن من الاجتنان ، لاستتارهم عن العيون .
قوله : ( سطح جبهته ) أي أعلاها ط . قوله : ( بقرينة المقام ) وهو كون المتوضئ أو المكلف فاعل المصدر الذي هو غسل ا ه‌ . ط . قوله : ( أي منبت أسنانه السفلى ) تفسير للذقن بالتحريك : أي إلى أسفل العظم الذي عليه الأسنان السفلى : وهو ما تحت العنفقة . قوله : ( طولا ) منصوب على التمييز ط . قوله : ( كان عليه ) أي على الوجه . ( وله شعر ) بالاسكان ويحرك . قاموس . قوله :
( عدل عن قولهم ) أي عدل المصنف عن قول بعض الفقهاء في تعريف الوجه طولا كالكنز الملتقي ط . قوله : ( قصاص ) بتثليث القاف والضم أعلاها حيث ينتهي نباته في الرأس . نهر . قوله :
( الجاري ) صفة لقولهم ط . قوله : ( على الغالب ) أي في الاشخاص ، إذ الغالب فيهم طلوع الشعر من مبدأ سطح الجبهة ، ومن غير الغالب الأغم وأخواه ط . قوله : ( إلى المطرد ) أي العام في جميع الافراد ط . قوله : ( ليعم الأغم الخ ) هو الذي سال شعر رأسه حتى ضيق الجبهة . والأصلع : هو الذي انحسر مقدم شعر رأسه . والأنزع : هو الذي انحسر شعره من جانبي جبهته ا ه‌ . ح . عن جامع اللغة . أقول : وبقي الأقرع ، وهو من ذهب شعر رأسه . قاموس . قوله : ( شحمتي الاذنين ) أي ما لان منهما ، والاذن بضم الذال ولك إسكانها تخفيفا ، أفاده في النهر . وانظر ما وجه التحديد بالشحمتين مع أن الظاهر أن يقال ما بين الاذنين ، ولعل وجهه أن الشحمتين لما اتصلتا ببعض الوجه وهو البياض الذي خلف العذار صار مظنة أن يجب غسلهما مثلا فجعلوا الحد بهما لدفع ذلك . تأمل .
قوله : ( وحينئذ ) أي حين إذ علمت حد الوجه طولا وعرضا ط . قوله : ( فيجب غسل الباقي ) جمع موق ، وهو على ما في النسخ بالياء الممدودة بعد الميم والصواب بالهمزة الممدودة ، فقد ذكر في القاموس في باب القاف عشر لغات في الموق : منها مأق بالهمزة ، وموق ، ومأقئ بهمزة قبل القاف وهمزة بعدها : وهو طرف العين المتصل بالأنف ، ثم ذكر بعد الكل أربعة جموع : آماق وإماق : أي بهمزة ممدودة في أوله أو قبل آخره ، ومواق وماق ، ولم يذكر المياقي لا في المفردات ولا في الجموع . هذا . وفي البحر : لو رمدت عينه فرمصت يجب إيصال الماء تحت الرمص إن بقي خارجا بتغميض العين وإلا فلا اه‌ . هذا ، وفي بعض النسخ : فيجب غسل الملاقي ، ويغني عنه قول

104

نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست