responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 124


الأول . بحر . لكن وفق في الحلية بأنه يستاك عرضا في الأسنان وطولا في اللسان جمعا بين الأحاديث . ثم نقل عن الغزنوي أنه يستاك بالمداراة خارج الأسنان وداخلها أعلاها وأسفلها ورؤوس الأضراس وبين كل سنتين . قوله : ( ولا يقبضه ) أي بيده على خلاف الهيئة المسنونة . قوله : ( ولا يمصه ) بضم الميم كيخص ، وأما بلع الريق بلامص ، ففي الحلية قال الحكيم الترمذي : وابلع ريقك أول ما تستاك فإنه ينفع الجذام والبرص وكل داء سوى الموت ، ولا تبلع بعده شيئا فإنه يورث الوسوسة . يرويه زياد بن علاقة ا ه‌ . قوله : ( ولا يضعه الخ ) أي لا يلقيه عرضا بل ينصبه طولا . قال القهستاني : وموضع سواكه ( ص ) من أذنه موضع القلم من أذن الكاتب ، وأسوكة أصحابه خلف آذانهم كما قال الحكيم الترمذي ، وكان بعضهم يضعه في طي عمامته ا ه‌ . قوله : ( وإلا فخطر الجنون ) فإنه يروي عن سعيد بن جبير قال : من وضع سواكه بالأرض فجن من ذلك فلا يلومن إلا نفسه . حلية عن الحكيم الترمذي . قوله : ( ويكره بمؤذ ) قال في الحلية : وذكر غير واحد من العلماء كراهته بقضبان الرمان والريحان ا ه‌ . وفي شرح الهداية للعيني : روى الحارث في مسنده عن ضمير بن حبيب قال : نهى رسول الله ( ص ) عن السواك بعود الريحان وقال : إنه يحرك عرق الجذام وفي النهر : ويستاك بكل عود إلا الرمان والقصب . وأفضله الأراك ثم الزيتون . روى الطبراني نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة ، وهو سواكي وسواك الأنبياء من قبلي .
مطلب في منافع السواك قوله : ( ومن منافعه الخ ) في الشرنبلالية عن حاشية صحيح البخاري للفارضي : أن منها أنه يبطئ بالشيب ، ويحد البصر . وأحسنها أنه شفاء لما دون الموت ، وأنه يسرع في المشي على الصراط ا ه‌ . ومنها ما في شرح المنية وغيره : أنه مطهرة للفم ، ومرضاة للرب ، ومفرحة للملائكة ، ومجلاة للبصر ، ويذهب البخر والحفر ، ويبيض الأسنان ، ويشد اللثة ، ويهضم الطعام ، ويقطع البلغم ، ويضاعف الصلاة ، ويطهر طريق القرآن ، ويزيد في الفصاحة ، ويقوي المعدة ، ويسخط الشيطان ، ويزيد في الحسنات ، ويقطع المرة ، ويسكن عروق الرأس ووجع الأسنان ، ويطيب النكهة ، ويسهل خروج الروح . قال في النهر : ومنافعه وصلت إلى نيف وثلاثين منفعة ، أدناها إماطة الأذى ، وأعلاها تذكير الشهادة عند الموت ، رزقنا الله ذلك بمنه وكرمه . قوله : ( عنده ) أي عند الموت . قوله : ( أو الإصبع ) قال في الحلية ثم بأي أصبع استاك لا بأس به ، والأفضل أن يستاك بالسبابتين ، يبدأ بالسبابة اليسرى ثم باليمنى ، وإن شاء استاك بإبهامه اليمنى والسبابة اليمنى ، يبدأ بالابهام من الجانب الأيمن فوق وتحت ، ثم بالسبابة من الأيسر كذلك . قوله : ( كما يقوم العلك مقامه ) أي في الثواب إذا وجدت النية ، وذلك أن المواظبة عليه تضعف أسنانها فيستحب لها فعله . بحر . وظاهره أنه لا يتقيد بحال

124

نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست