responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكملة حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين ( علاء الدين )    جلد : 1  صفحه : 82


يؤدي عنه قيل للراهن : بعه في الدين . قوله : ( باعه الراهن أو فداه ) فإن فداه بطل دين المرتهن ، وإن باعه أخذ غريم العبد دينه ، فإن فضل شئ من ثمن العبد ودين الغريم مثل دين المرتهن أو أكثر فالفضل للراهن وبطل دين المرتهن ، ولو أقل سقط من دين المرتهن بقدر دين العبد والفضل من الثمن عن دين العبد يبقى رهنا كما كان فإن حل دين المرتهن أخذه بدينه لأنه من جنسه وإلا أمسكه حتى يحل ، وإن لم يف الثمن بدين الغريم أخذ الغريم الثمن ورجع بالباقي على العبد بعد عتقه ، ولا يرجع العبد على أحد . وتمامه في الهداية . قوله : ( دفعه الراهن الخ ) أشار إلى أن المرتهن هنا لا يؤمر بشئ لان الولد غير مضمون عليه لأنه لا يسقط بهلاكه شئ من دينه كما ذكره الإتقاني ، قال ط عن الحموي : ولو قال المرتهن : أنا أفدي قبل لأنه محبوس بدينه وله غرض صحيح بزيادة الاستيثاق ولا ضرر للراهن ا ه‌ . قوله : ( وخرج عن الرهن ) أي ولم يسقط شئ من الدين كما لو هلك ابتداء . زيلعي . قوله : ( ويصير كأنه ) أي المجني عليه . قوله : ( وتمامه في الخانية ) حيث ذكر حاصل ما قدمناه في الصفحة السابقة من جناية أحد عبدي الرهن على الآخر . ثم قال : ولو رهن عبدا ودابة فجناية الدابة على العبد هدر ، وبالعكس معتبرة كجناية العبد على عبد آخر اه‌ ملخصا . قوله :
( لقيامه ) أي الوصي مقام الراهن . قوله : ( فلو كبارا الخ ) هذا ظاهر إذا كانوا حاضرين ، فلو كانوا غائبين ، ففي العمادية من الفضل الخامس عن فتاوى رشيد الدين القاضي : نصب الوصي إذا كان الوارث غائبا ويكتب في نسخة الوصايا أنه جعله وصيا ووراث الميت غائب مدة السفر اه‌ . قوله :
( توقف على رضا البقية ) أي بقية الغرماء . قوله : ( ولهم رده ) لأنه إيثار لبعض الغرماء بالايفاء الحكمي فأشبه الحقيقي . هداية . قوله : ( نفذ ) لزوال المانع لوصول حقهم إليهم . هداية . قوله : ( وإذا ارتهن ) أي أخذ الوصي رهنا . قوله : ( جاز ) لأنه استيفاء حكما وهو يملكه . درر . قوله : ( عند الورثة ) أي أو الوصي المختار أو المنصوب وورثة الراهن يقومون مقامه كما سبق ط .

82

نام کتاب : تكملة حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين ( علاء الدين )    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست