responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكملة حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين ( علاء الدين )    جلد : 1  صفحه : 408


وللعم الباقي سهم واحد . قوله : ( وحينئذ يكون الخ ) فلو فرض أنه صالح العم على شئ من التركة وخرج من البين فالمسألة أيضا من ستة ، فإذا خرج نصيب العم بقي خمسة ثلاثة للزوج واثنان للام فيجعل الباقي أخماسا بين الزوج والام فللزوج ثلاثة أخماس وللأم خمسان ، وإن صالحت الام على شئ وخرجت كانت المسألة أيضا من ستة ، فإذا طرح منها سهمان للام بقي أربعة فيجعل الباقي من التركة أرباعا ثلاثة منها للزوج وواحد للعم . سيد . قوله : ( لئلا ينقلب فرض الام الخ ) أي في بعض الصور كهذه الصورة بخلاف ما إذا كان مكان العم أب فإنه لا يلزم اعتبار دخول الزوج في التصحيح لان للام سهما وللأب سهمان على كل حال . قوله : ( فيه نظر ) أصله للزيلعي وبينه بقوله لأنه قبض بدل نصيبه فكيف يمكن جعله كأن لم يكن ، بل يجعل كأنه استوفى نصيب ولم يستوف الباقون أنصباءهم ، ألا ترى أنه لو ماتت امرأة وخلفت ثلاث أخوات متفرقات وزوجا فصالحت الأخت لأب وأم وخرجت من البين كان الباقي بينهم أخماسا ثلاثة للزوج وسهم للأخت لأب وسهم للأخت لام على ما كان لهم من ثمانية ، لان أصلها من ستة تعول إلى ثمانية ، فإذا استوفت الأخت نصيبها وهو ثلاث بقي خمسة ولو جعلت كأنها لم تكن لكانت من 6 وبقي سهم للعصبة ا ه‌ . وصوابه أن يقول : لكانت من ستة وتعول بسهم إلى سبعة كما وجد في بعض نسخ الزيلعي ، لكن ما مر وجد بخطه كذلك فهو سبق قلم إذ لا عصبة هنا . قوله : ( ثم ذكر نحو ما تحرر ) أي من قوله السابق : فاطرح سهامه من التصحيح .
قوله : ( قال مؤلفه ) من التأليف وهو إيقاع الألفة بين شيئين أو أشياء أخص من التركيب ، ويطلق عرفا على كتاب جمعت فيه مسائل مؤتلفة من أي علم كان بمعنى المؤلف بالفتح وجامعه مؤلف بالكسر . قوله : ( الحقير ) من الحقر وهو الذلة . قاموس . قوله : ( الحصني ) نسبة إلى موضع يسمى حصن كيفا ، واشتهر في نسبة الشيخ رحمه الله تعالى لفظ الحصكفي فهو من باب النحت . قوله : ( العباسي ) الظاهر أنه نسبة إلى سيدنا العباس رضي الله تعالى عنه عم نبينا صلى الله عليه وآله . قوله : ( الامام ) بالرفع صفة محمد ، ويحتمل أنه صفة لعلي ، لكن الذي كان إمام الحنفية بجامع بني أمية والمفتي بدمشق المحمية هو الشارح رحمه الله تعالى ، وكذا كان مدرس الحديث تحت القبة بجامع بني أمية ومدرس التكية السليمة ولم يشتهر والده بشير من ذلك ، قوله : ( هجرية ) نسبة إلى الهجرة : أي هجرة النبي صلى الله عليه وآله ونسب التاريخ إليها ، لان ابتداءه منها وأول من ابتدأ به عمر رضي الله عنه ، والعرب كانت تؤرخ بعام التفرق وهو تفرق ولد إسماعيل عليه السلام وخروجهم من مكة ، ثم أرخوا بعام الفيل كما بسطه في الظهيرية قبل المحاضر .

408

نام کتاب : تكملة حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين ( علاء الدين )    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست