responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي    جلد : 1  صفحه : 401

إسم الكتاب : تحفة الفقهاء ( عدد الصفحات : 432)


الطيب ما شاء ، ويدهن بأي دهن شاء ، سواء كان يبقى على بدنه أثره بعد الاحرام أو لا ، في قول أبي حنيفة أبي يوسف .
وعلى قول محمد وزفر : يكره أن يتطيب يبقى أثره بعد الاحرام .
ثم يصلي ركعتين ، ثم ينوي العمرة ، ويلبي في دبر صلاته بذلك ، أو بعدما تستوي به راحلته على الوجه الذي ذكرنا ، ويرفع صوته بالتلبية ، لما روي عن النبي عليه السلام أنه قال : أفضل الحج العج والثج ، فالعج رفع الصوت بالتلبية ، والثج هو تسييل الدم بالذبح .
ثم يكرر التلبية في أدابر الصلوات المكتوبات والنوافل ، بعد الاحرام وكلما علا شرفا ، أو هبط واديا ، أو لقي ركبا ، وكلما استيقظ من منامه وفي الأسحار ، هكذا جاءت الاخبار عن رسول الله ( ص ) .
فإذا أتى مكة ، فلا بأس بأن يدخلها ، ليلا أو نهارا ، ويأتي المسجد الحرام ويبدأ بالحجر الأسود ، فإن استقبله كبر ، ورفع يديه كما يرفع في الصلاة ثم يرسلهما ، ثم يستلمه ، إن أمكنه من غير أن يؤذي أحدا ، وإن لم يمكنه ، كبر ، وهلل ، وحمد الله ، وصلى على النبي آ ، وهو رافع يديه ، مستقبلا بوجهه إليه . وقال مشايخنا : إن الأفضل أن يقبل الحجر ، إن أمكنه ، ويستلمه ، فإنه روي عن عمر رضي الله عنه أنه قبله والتزمه ، وقال : رأيت رسول الله آ بك حفيا . ثم يقطع التلبية عند استلام الحجر ، ولا يلبي بعده في العمرة .
ثم يأخذ عن يمين الحجر مما يلي الباب ، فيفتتح الطواف فيطوف حول الكعبة ، سبعة أشراط : يرمل في الثلاثة الأول ويمشي على هينته في الأربع البواقي ، من الحجر إلى الحجر ، ويستلم الحجر في كل شوط ، مفتتحا لطوافه به ، فإن ازدحم الناس في الرمل ، يرمل ، بعد ذلك ، إذا وجد مسلكا .

401

نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست