responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي    جلد : 1  صفحه : 29


أي فطهروا أبدانكم . والبدن اسم للظاهر والباطن فيجب عليه تطهيره بقدر الممكن ، وإنما سقط غسل الباطن لأجل الحرج ، فلا يسقط ما لا حرج فيه .
ولهذا تجب المضمضة والاستنشاق في الغسل ، لأنه يمكن إيصال الماء إلى داخل الانف والفم بلا حرج ويجبان في الوضوء ، لان الواجب ثم غسل الوجه ، وداخل الفم والانف ليس بوجه ، لأنه لا يواجه الناظر إليه بكل حال .
ولهذا يجب إيصال الماء في الغسل إلى أصول الشعر وإلى أثناء الشعر أيضا ، إلا إذا كان ضفيرة فلا يجب الايصال إلى أثنائه ، لان في نقضه حرجا .
ولهذا يجب إيصال الماء إلى أثناء اللحية ، كما يجب إيصال الماء إلى أصولها ، لأنه لا حرج فيه .
ويجب إيصال الماء إلى داخل السرة ، وينبغي أن يدخل إصبعه فيها للمبالغة .
ويجب على المرأة غسل الفرج الخارج في الغسل ، لأنه يمكن غسله .
وأما شروطه : فنذكرها في موضعها .
وأما السنن : فما ذكره محمد رحمه الله في كتاب الصلاة ، وهو أن يبدأ فيغسل يديه إلى الرسغين ثلاثا ، ثم يفرغ الماء بيمينه على شماله ، فيغسل فرجه حتى ينقيه ، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ، ثلاثا ثلاثا ، إلا أنه لا يغسل رجليه ، ثم يفيض الماء على رأسه وسائر جسده ثلاثا ، ثم يتنحى عن ذلك المكان ، فيغسل قدميه .
هكذا روت ميمونة زوج النبي عليه السلام أنه اغتسل هكذا ثم إنما يؤخر غسل القدمين إذا اغتسل في موضوع تجتمع فيه الغسالة تحت

29

نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست