نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 204
وفي بعض الروايات مقدار * ( إذا السماء انشقت ) * و * ( والسماء ذات البروج ) * . والصحيح هو الأول : فإن المروي عن النبي عليه السلام في القنوت : اللهم إنا نستعينك واللهم أهدنا فيمن هديت وكلاهما على مقدار إحدى السورتين . ولا ينبغي أن يقتصر على الدعاء المأثور : اللهم إنا نستعينك و اللهم اهدنا كي لا يتوهم العوام أنه فرض ، ولكن إذا أتي بالدعاء المأثور في بعض الأوقات ، وبغيره في البعض فحسن . ومنها : أن يرسل اليدين في حال القنوت أو يضع ؟ ذكر ههنا أنه يرسلهما ، وكذا ذكر الطحاوي في مختصره وكذا روى الحسن عن أبي حنيفة . وروي عن أبي يوسف أنه يبسط يديه بسطا نحو السماء . وذكر محمد في الأصل : إذا أراد أن يقنت ، كبر ، ورفع يديه حذاء أذنيه ، ناشرا أصابعه ، ثم يكفها ، وقال أبو بكر الإسكاف : معناه : يضع يمينه على شماله . وروي عن أبي حنيفة ومحمد ، في غير رواية الأصول ، أنه يضعهما .
204
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 204