نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 111
إسم الكتاب : تحفة الفقهاء ( عدد الصفحات : 432)
أما الذي يرجع إلى نفس الاذان فمنها : أن يأتي بالأذان والإقامة جهرا ، ويرفع بهما صوته ، إلا أن الإقامة أخفض . ومنها - أن يفصل بين كلمتي الاذان بسكتة ، ولا يفصل بين كلمتي الإقامة ، بل يجعلهما كلاما واحدا . ومنها - أين يترسل في الاذان ، ويجدر في الإقامة . ومنها - أين يرتب بين كلمات الأذان والإقامة ، كما شرع ، حتى إذا قدم البعض وأخر البعض ، فالأفضل أن يعيد مراعاة للترتيب . ومنها - أن يوالي ويتابع بين كلمات الأذان والإقامة كما يوالي في الوضوء حتى لو ترك الموالاة ، فالسنة أن يعيد الاذان . ومنها - أن يأتي بهما مستقبل القبلة ، إلا إذا انتهى إلى الصلاة والفلاح ، يحول وجهه ، يمينا وشمالا ، ولا يحول قدميه إلا إذا كان في الصومعة ، فلا بأس بأن يستدير في الصومعة ليخرج رأسه من نواحيها . وأما الذي يرجع إلى المؤذن فينبغي أن يكون رجلا ، عاقلا ، بالغا ، صالحا ، تقيا ، عالما بالسنة ، وبأوقات الصلوات ، مواظبا على ذلك ، فإن أذان الصبي العاقل صحيح من غير كراهية ، كذا ذكر في ظاهر الرواية ، ولكن أذان البالغ أفضل . وأما أذان المرأة : فيكره بالاجماع ، ولكن يجوز مع الكراهة ، حتى لا يعاد - كذا ذكر في ظاهر الرواية . وروى أبو يوسف عن أبي حنيفة أنه يعاد . وأما أذان الصبي الذي لا يعقل : فلا يجوز ، ويعاد . وكذا أذان السكران الذي لا يعقل ، والمجنون . هكذا روى أبو يوسف عن أبي حنيفة ، لأنه لا يقع به الاعلام لان
111
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 111