نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 185
باب صلاة الاستسقاء ذكر في ظاهر الرواية أنه لا صلاة في الاستسقاء ، وإنما فيه الدعاء . وروي عن أبي يوسف أنه قال : سألت أبا حنيفة عن الاستسقاء : هل فيه صلاة ، أو دعاء مؤقت ، أو خطبة ؟ فقال : أما صلاة جماعة فلا ، ولكن الدعاء والاستغفار . وإن صلوا وحدانا ، فلا بأس . وقال أبو يوسف ومحمد : يصلي الامام أو نائبه في الاستسقاء ركعتين ، بجماعة ، كما في الجمعة . والصحيح جواب ظاهر الرواية بقوله تعالى : * ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا السماء عليكم مدرارا ) * فمن زاد الصلاة فلا بد من الدليل . ثم عندهما يقرأ في الصلاة بما شاء جهرا ، كما في صلاة العيدين ، لكن الأفضل أن يقرأ * ( سبح اسم ربك الاعلى ؤ ) * و * ( هل أتاك حديث الغاشية ) * ، ولا يكبر فيها سوى تكبيرة الافتتاح وتكبيرتي الركوع في المشهور من الرواية عنهما ، وفي رواية يكبر فيهما كما في صلاة العيد . ثم بعد الفراغ من الصلاة ، يخطب عندهما . وعند أبي حنيفة : لا يخطب . وهل يجلس في خطبة الاستسقاء ؟ عن أبي يوسف روايتان : في رواية
185
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 185