responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحر الرائق نویسنده : ابن نجيم المصري    جلد : 1  صفحه : 595


ويتعلموا اه‌ . ولم يذكر المصنف عدد الآيات التي تقرأ في كل صلاة لاختلاف الآثار والمشايخ ، والمنقول في الجامع الصغير أنه يقرأ في الفجر في الركعتين سوى الفاتحة أربعين أو خمسين أو ستين آية . واقتصر في الأصل على الأربعين وروى الحسن في المجرد ما بين ستين إلى مائة ، ووردت الاخبار بذلك كله عنه صلى الله عليه وسلم ثم قالوا : يعمل بالروايات كلها بقدر الامكان واختلفوا في كيفية العمل به ، فقيل ما في المجرد من المائة محمل الراغبين ، وما في الأصل محمل الكسالى أو الضعفاء ، وما في الجامع الصغير من الستين محمل الأوساط ، وقيل ينظر إلى طول الليالي وقصرها وإلى كثرة الاشغال وقلتها . قال في فتح القدير : الأولى أن يجعل هذا محمل اختلاف فعله عليه الصلاة والسلام بخلاف القول الأول فإنه لا يجوز فعله عليه لأنهم لم يكونوا كسالى فيجعل قاعدة لفعل الأئمة في زماننا . ويعلم منه أنه لا ينقص في الحضر عن الأربعين وإن كانوا كسالى لأن الكسالى محملها اه‌ . فالحاصل أنه لا ينقص عن الأربعين في الركعتين في الفجر على كل حال على جميع الأقوال . وقال فخر الاسلام قال مشايخنا : إذا كانت الآيات قصارا فمن الستين إلى مائة ، وإذا كانت أوساط فخمسين ، وإذا كانت طوالا فأربعين ، وجعل المصنف الظهر كالفجر والأكثرون على أنه يقرأ في الظهر بالطوال . وذكر في منية المصلي معزيا إلى القدوري أن الظهر كالعصر يقرأ فيه بالأوساط ، وأما في عدد الآيات ففي الجامع الصغير أن الظهر كالفجر في العدد لاستوائهما في سعة الوقت . وقال في الأصل : أو دونه لأنه وقت الاشتغال فينقص عنه تحرزا عن الملال ، وعينه في الحاوي بأنه دون أربعين إلى ستين . وأما عدد الآي في العصر والعشاء فعشرون آية في الركعتين الأوليين منهما كما في المحيط وغيره ، أو خمسة عشر آية فيهما كما في الخلاصة ، وذكر قاضيخان في شرح الجامع الصغير أنه ظاهر الرواية . وأما قدر ما في المغرب ففي التحفة والبدائع سورة

595

نام کتاب : البحر الرائق نویسنده : ابن نجيم المصري    جلد : 1  صفحه : 595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست