نام کتاب : البحر الرائق نویسنده : ابن نجيم المصري جلد : 1 صفحه : 383
سترة تركه ولو على شط نهر لأن النهي راجح على الامر حتى استوعب النهي الأزمان ولم يقتض الامر التكرار . وفي الخلاصة : إذا تنجس طرف من أطراف الثوب ونسيه فغسل طرفا من أطراف الثوب من غير تحر حكم بطهارة الثوب هو المختار ، فلو صلى مع هذا الثوب صلوات ثم ظهر أن النجاسة في الطرف الآخر يجب عليه إعادة الصلوات التي صلى على هذا الثوب اه . وفي الظهيرية : المصلي إذا رأى على ثوبه نجاسة ولا يدري متى أصابته ففيه تقاسيم واختلافات ، والمختار عند أبي حنيفة أنه لا يعيد إلا الصلاة التي هو فيها ، واختار في البدائع في المسألة الأولى غسل الجميع احتياطا لأن موضع النجاسة غير معلوم وليس البعض بأولى من البعض ، وفي شرح النقاية : ولو وجب غسل على رجل ولم يجد ما يستره من رجال يرونه يغتسل ولا يؤخر ولو وجب عليه الاستنجاء يتركه . والفرق أن النجاسة الحكمية أقوى
383
نام کتاب : البحر الرائق نویسنده : ابن نجيم المصري جلد : 1 صفحه : 383