نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 92
عليكم قاضياً » [1] ، قد جاءت على هذا الأساس أي أنها أرادت بيان خصوصية القوة والسلطة للقاضي ، هذا إن لم نقل : لا ريب في أنه قد وقع فيها تحريف ، لأنه « رحمه الله » قد نقلها عن الشيخ ، وليس في النص الذي عند الشيخ وغيره كلمة : « عليكم » هذه [2] . هذا كله . . عدا عن أن الروايات الأخرى الواردة عن الإمام الحسين « عليه السلام » ، وعن أمير المؤمنين « عليه السلام » : « العلماء حكام على الناس » ، و « الملوك حكام على الناس ، والعلماء حكام على الملوك » . و « ومجاري الأمور بين العلماء » . وكذلك الروايات التي ستأتي تحت عنوان : « مؤيدات . . بل أدلة . . » كل ذلك يوضح المراد من العبارة الواردة في رواية ابن حنظلة ، لأن لها لساناً وسياقاً واحداً ، كما هو ظاهر . 4 - وإيراد رابع على رواية عمر بن حنظلة ، وهو : أنه لو سلّم دلالة الرواية على ولاية الفقيه ، فإنما تدل على نيابته عن الإمام الصادق « عليه السلام » ، الذي صدر عنه هذا القول ،
[1] راجع : الوسائل ج 18 ص 100 . [2] راجع : التهذيب للشيخ ج 6 ص 219 و 303 ، والفقيه ج 2 ص 2 ، والكافي ج 7 ص 412 ، والوسائل ج 18 ص 4 .
92
نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 92