responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 90


كما أن أمير المؤمنين قد أراد بالحاكم : القاضي ، في موضعين في الخطبة العاصقة . وقد تقدم النص فراجع [1] .
ثانياً : فإطلاق الحاكم على الملك ، والخليفة ، والوالي ، إنما هو باعتبار أن الحكم من شؤونه ، لا أنه ينخلع عن مفهوم ومعنى القضاء وفصل الخصومة بالكلية ، ليطلق بمعنى الملك والوالي .
ونقول : إن هذا الاعتراض بتقريره غير وارد ، وذلك :
أولاً : لأن تفسير الإمام للآية بأن المراد بالحاكم هو القاضي ، لا يدل إلا على أن المراد بالآية ذلك ، فلعله أشار « عليه السلام » إليه باعتبار أنه أحد مصاديق كلمة : « الحاكم » .
كما أن هذا المعنى من كلمة : « الحاكم » الواردة في الآية لا يعين لنا المراد من الرواية [2] .
ثانياً : أما أن القضاء وفصل الخصومة هو القدر المتيقن ، فقد قدمنا : أنه لا يصح ، لأن لفظ « الحكام » له مفهوم واسع ، وهو من يبتّ ، أو يرجع إليه في الأمور للبتّ فيها . .
وتطبيق هذه الكبرى على موردها في رواية ابن حنظلة لا



[1] وقد تقدم أن ظاهره إرادة الحاكم بمعناه الأوسع . . لأن من يجري الأحكام بالسيف والسوط هو السلطان .
[2] هذا . . إن لم نقل : أن احتياج الآية إلى تفسير الإمام يعطينا : إن المتبادر من لفظ الحكام آنئذٍ هو السلطان الذي بيده أزمّة الأمور .

90

نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست