نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 80
وفيهم من هو أعلم منه ، لم ينظر الله إليه يوم القيامة » أو « فهو مبتدع ضال » . كما عن الصادق « عليه السلام » . وعن علي « عليه السلام » : « أن أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤوا به » ، وفي نص آخر : « أقرب الناس إلى الأنبياء أعلمهم بما أمروا به » [1] . لأن الأولوية بالأنبياء إنما هي الأولوية بمناصبهم ، وإجراء مقاصدهم ، وتحمل المسؤوليات في مقام التبليغ والإجراء على سبيل الإعانة في حال حياتهم « عليهم السلام » [2] ، وعلى سبيل الاستقلال بعد وفاتهم « عليهم السلام » . وعن علي « عليه السلام » : « إن أحق الناس بهذا الأمر أقواهم عليه وأعلمهم بأمر الله فيه » [3] . ويمكن تأييد ذلك أيضاً بما رواه العرزمي ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « من أم قوماً وفيهم من هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى
[1] غرر الحكم ودرر الكلم ، المطبوع مع الترجمة الفارسية ج 1 ص 186 . [2] راجع : حاشية الإيرواني على المكاسب ص 155 . [3] نهج البلاغة ج 2 ص 14 و 105 .
80
نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 80