نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 79
« ما ولت أمة أمرها رجلاً قط ، وفيهم من هو أعلم منه ، إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالاً حتى يرجعوا إلى ما تركوا » . وسيأتي بسند صحيح ، عن الصادق « عليه السلام » : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : « من ضرب الناس بسيفه ، ودعاهم إلى نفسه ، وفي المسلمين من هو أعلم منه ، فهو ضال متكلف » . وجاء في صحيحة عيص بن القاسم ، قال : سمعت أبا عبد الله « عليه السلام » يقول : « عليكم بتقوى الله ، وحده لا شريك له ، وانظروا لأنفسكم ، فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي ، فإذا وجد رجلاً هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ، ويجئ بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها ، والله لو كانت لأحدكم نفسان . . الخ » [1] . وواضح : أنه « عليه السلام » يؤكد في كلامه هذا على حكم الفطرة ، الذي أشرنا إليه فيما تقدم . وسيأتي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أن « الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها ، فمن دعا الناس إلى نفسه ،
[1] الكافي ج 8 ص 264 ، والوسائل ج 11 ص 25 كتاب الجهاد باب 13 ، والرواية طويلة وذكر قسماً منها في ج 11 ص 38 عن علل الشرايع ص 192 .
79
نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 79