صفاة » [1] .
وقال « عليه السلام » وهو يصف صنف المنافقين من المحدثين : « فتقربوا إلى أئمة الضلالة ، والدعاة إلى النار ، بالزور والبهتان ، فولوهم بالأعمال ، وجعلوهم حكاماً على رقاب الناس » [2] .
وورد في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، يذكر فيه : أن المسلمين إذا فعلوا بعض الأشياء رماهم الله بأربع خصال ، وذكر منها : « الخيانة من ولاة الحكام » [3] .
وعن الصادق « عليه السلام » :
« يكون شيعتنا في دولة القائم سنام الأرض ، وحكامها » [4] .
وعن علي بن الحسين « عليه السلام » ، في هذا المورد بالذات : « ويكونون حكام الأرض ، وسنامها » [5] .

[1] نهج البلاغة ج 2 ص 179 الخطبة القاصعة ، ومصادر نهج البلاغة ص 57 / 58 للاطلاع على مصادر أخرى .
[2] نهج البلاغة ج 2 ص 214 - 215 ، الخطبة رقم 205 ، وراجع كتاب : مصادر نهج البلاغة ج 3 ص 115 .
[3] راجع : يوم الخلاص ص 337 الطبعة الأولى عن صحيح مسلم ج 8 ص 58 ، وبشارة الإسلام ص 33 و 133 ، والبحار ج 52 ص 212 .
[4] البحار ج 52 ص 372 عن الاختصاص للمفيد ، ويوم الخلاص ص 195 .
[5] البحار ج 52 ص 317 ، والخصال ج 2 ص 541 طبع سنة 1389 ه‌ .

74