نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 16
الصَّابِرِينَ ) * [1] . والآيات التي بعدها . وقال تعالى بالنسبة لداود « عليه السلام » : * ( يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ ) * [2] . هذا كله . . عدا عما اتضح من سيرة سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، الذي أقام حكومة العدل ، وأرسى قواعدها ، وقاتل وجاهد الكفار والمناوئين بكل قوة في سبيلها . وعدا عن ذلك . . فإن الشيعة يعتقدون بأن الإمامة من أصول المذهب ، بل إن ذلك أمر متفق عليه بين أهل السنة والشيعة على حد سواء ، وإنما الاختلاف بينهم في كيفية وصول الإمام الحاكم وولي الأمر إلى منصب الإمامة والخلافة ، والحكم والولاية . 4 - وبعد . . فإنه إذا كان الاحتياج إلى الحاكم المدبر للأمور ، والمشرف على مصالح الأمة - سواء في عصر الحضور أو في عصر الغيبة - أمر واضحاً ، وضرورياً ، وكان موقف
[1] سورة آل عمران ، الآية : 146 . [2] سورة ص ، الآية : 26 .
16
نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 16