responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 124


وذلك لأن الأصل في الأخبار عن الله تعالى هو الإباحة ، وحمله عليها يوجب خلوه عن الفائدة كما أن تفريع قوله تعالى : * ( فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ ) * ، على قوله تعالى : * ( يا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأرْضِ . . ) * يدل على عموم الخلافة لجميع الأمور ، التي تكون من شأن المبلغ والرئيس [1] .
هذا ما ذكره النراقي والأشكوري « رحمهما الله » بنحو من التصرف والتلخيص وهو كلام متين ، وإن كان يمكن المناقشة بالنسبة للإطلاق في بعض الأخبار ، وفي قوله : إن الأصل في التبليغ الإباحة ، والحمل عليه يوجب الخلو عن الفائدة ، حيث إنها ظاهرة ظهوراً تاماً في إرادة التركيز على أن التبليغ هو مهمة العلماء ، ويجب عليهم أن يضطلعوا بهذه المهمة ، إلا أن الأخبار التي ذكرناها فيما تقدم وغيرها لا إشكال في إطلاقها ولا في عمومها وقد تقدم بعض ما يشير إلى ذلك ، فلا نعيد .



[1] حاشية المكاسب للإشكوري ص 115 ، وعوائد الأيام للنراقي ص 188 .

124

نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست