نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 115
الاعتراضات وأجوبتها : بقي أن نشير إلى بعض ما أورد ، أو يمكن أن يورد به على هذه الروايات ، فنقول : 1 - لقد أورد على دلالة الرواية التي عن الإمام الحسين « عليه السلام » : « مجاري الأمور على أيدي العلماء . . الخ » بأن الظاهر منها هو أنه المراد بالعلماء فيها هو الأئمة « عليهم السلام » ، لأنهم هم العلماء بالله تعالى ، ولو أنه « عليه السلام » قال : « العلماء بأحكام الله » ، لصح إرادة غيرهم [1] . وأيضاً فإنه « عليه السلام » قال : « على أيدي » ، ولم يقل : « بأيدي » ، ولا قال : « العلماء هم مجاري الأمور » ، وتعبير الإمام « عليه السلام » ذاك لا يصح إلا بالنسبة للأحكام ، لأن