إسم الكتاب : وضوء النبي ( ص ) ( عدد الصفحات : 472)
فقلنا : هذا ما هو ؟ فقال : هذا عظم الساق ، والكعب أسفل من ذلك [1] . ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب والاستبصار مع اختلاف في بعض الألفاظ [2] . وأخرج الطوسي بسنده ، عن ميسر ، عن أبي جعفر ( ع ) ، قال : ( ألا أحكي لكم وضوء رسول الله ؟ . . ثم أخذ كفا من ماء فصبها على وجهه ، ثم أخذ كفا فصبها على ذراعه ، ثم أخذ كفا آخر فصبها على ذراعه الأخرى ، ثم مسح رأسه وقدميه ، ثم وضع يده على ظهر القدم ، ثم قال : ) هذا هو الكعب ( . . قال : راويا بيده إلى أسفل العرقوب ، ثم قال : ) إن هذا هو الظنبوب [3] . وأخرج الكليني بسنده ، عن محمد بن مسلم ، عن الباقر ( ع ) ، أن قال : ألا أحكي لكم وضوء رسول الله ؟ قلت : بلى . قال : فأدخل يده في الإناء ولم يغسل يده ، فأخذ كفا من ماء فصبه على وجهه ، ثم مسح جانبه حتى مسحه كله ، ثم أخذ كفا آخر بيمينه فصبه على يساره ، ثم غسل به ذراعه الأيمن ، ثم أخذ كفا آخر فغسل به ذراعه الأيسر ، ثم مسح رأسه ورجليه بما بقي في يديه [4] . وبسنده ، عن زرارة ، قال : حكى لنا أبو جعفر ( ع ) وضوء رسول الله . . فدعا بقدح ، فأخذ كفا من ماء فأسدله على وجهه ثم مسح وجهه من الجانبين جميعا ، ثم أعاد يده اليسرى في الإناء فأسدلها على يده اليمنى ثم مسح جوانبها ، ثم أعاد اليمنى في الإناء فصبها على اليسرى ، ثم صنع بها كما صنع باليمنى ، ثم مسح بما