responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وضوء النبي ( ص ) نویسنده : السيد علي الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 211

إسم الكتاب : وضوء النبي ( ص ) ( عدد الصفحات : 472)


وصدق تنبؤ النبي فيه ، حين قال : ( إن في ثقيف مبيرا وكذابا ) [1] .
وقالت له أسماء بنت أبي بكر : أنت المبير الذي أخبرنا به رسول الله ( ص ) [2] .
فهل يثق أحد بعد هذا بفقه الحجاج وأمثاله من الأمويين ، والذي كان يقول :
اتقوا الله ما استطعتم ، فليس فيها مثنوية ، أو اسمعوا وأطيعوا ليس فيها مثنوية لأمير المؤمنين عبد الملك بن مروان [3] !
وهو القائل :
( يزعم ابن مسعود إنه يقرأ قرآنا من عند الله ، والله ما هو إلا رجز الأعراب [4] !



[1] مسند أحمد 2 : 91 ، سنن الترمذي 5 : 386 / 4036 ، البداية والنهاية 9 : 127 ، الكامل في التاريخ 4 : 361 .
[2] تهذيب التهذيب 2 : 211 ، تهذيب تاريخ دمشق 4 : 53 . جاء في الإصابة ( ترجمة المختار الثقفي ) 3 : 519 : ( وأقوى ما ورد في ذمه مما أخرجه مسلم في صحيحه عن أسماء بنت أبي بكر أن رسول الله قال : يكون في ثقيف كذاب ومبير ، فشهدت أسماء أن الكذاب هو المختار ) . وعلق السيد المقرم في ( تنزيه المختار ) على كلام ابن حجر بقوله : ( لكن بعد أن راجعت صحيح مسلم ( باب ذكر كذاب ثقيف ) وقرأت الحديث إلى آخره عرفت خيانته في النقل وتصر فه في الأحاديث كما يقتضيه هواه ، وانكشف لي كيف يذهب البغض والعداء بالأكابر ا لي حيث اختلاق الباطل والبهتان ، فيشوهون تلك الكتب العالية الشأن بالخرافات والأضاليل ) . نعم ، لا يمكن لأحد أن ينسى دور المختار وخروجه على الحكام ومطالبته بثأر الحسين وأنه اتهم بالنبوة والكذب وتشكيل فرقة المختارية وغيرها من التهم لابتعاده عن الأمويين . جئنا بهذا ليقف المطالع على دور العصبية في تحريف الحقائق ! !
[3] البداية والنهاية 9 : 135 ، تهذيب تاريخ دمشق ، لابن عساكر 4 : 72 .
[4] البداية والنهاية 9 : 135 .

211

نام کتاب : وضوء النبي ( ص ) نویسنده : السيد علي الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست