إسم الكتاب : وضوء النبي ( ص ) ( عدد الصفحات : 472)
البيانية [1] والمتعارضة في الباب تحت ثلاث عناوين فرعية : 1 - نسبة الخبر إليه 2 - سنده 3 - متنه مع تقديمنا بحثا لأسباب منع التدوين وكيفية حدوث اتجاهين في الشريعة : 1 - الرأي والاجتهاد 2 - التعبد المحض مع الإشارة إلى أن ( الناس ) المتحدثين في الوضوء كانوا من دعاة التعبد المحض والمعتقدين بلزوم نقل ما سمعوه عن رسول الله ، في حين نرى خط الاجتهاد لا يرتضي التحديث إلا بما عمل في عهد الشيخين . وختاما أعطينا صورة توفيقية للمنقول من صفة وضوء رسول الله في الصحاح والسنن وتوحيد النقلين عنه ( ص ) - بقدر المستطاع - وبيان كيفية وضوئه أمام للناس . أما الفصل الثاني ( الوضوء في الكتاب واللغة ) فقد بينا فيه أهم سبب من أسباب اختلاف الفقهاء وهو : اختلافهم في الأخذ بالقراءات القرآنية ، لأن المشارب الفقهية في هذا الشأن قد اختلفت باختلاف القراءة موضحا في أوله سر تأكيد الخليفة عثمان بن عفان على الأخذ بقراءة مصحفه دون غيرها من القراءات ، وسعيه لتوحيد المسلمين على تلك القراءة وحرقه للمصاحف وتنكيله بالصحابة من أمثال ابن مسعود . ثم جئت لأحكم القرآن ولغة العرب بين مدعيات الخليفة وغيره من ( الناس ) في الوضوء ، مع عرضي لأقوال وأدلة فقهاء المذاهب عند بيان حكم كل عضو من أعضائه ، مناقشا فيها الأدلة المطروحة ، متخذا جانب الحياء في نقل الأقوال وعرض الآراء ، داعما ما اختاره بالشواهد والأدلة .
[1] - إشارة إلى المحكي من صفة وضوء رسول الله في الصحاح والمسانيد .