نام کتاب : واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية نویسنده : ثامر هاشم حبيب العميدي جلد : 1 صفحه : 224
وقال في مسألة أخرى : ومن أكره على سجود لصنم ، أو لصليب فليسجد لله تعالى مبادرا إلى ذلك ، ولا يبالي في أي جهة كان ذلك الصنم والصليب [1] . ثم قال : ولا فرق بين إكراه السلطان ، أو اللصوص ، أو من ليس سلطانا ، كل ذلك سواء في كل ما ذكرنا [2] ورد على من قال بأن الإكراه لا يكون بضرب سوط أو سوطين ، وعده تقسيما فاسدا لم يأت به قرآن ولا سنة ، وانه غير معقول ، وأخرج في تأييده رده عن ابن مسعود أنه كان يقول : ما من ذي سلطان يريد أن يكلفني كلاما يدرأ عني سوطا أو سوطين إلا كنت متكلما به قال : ولا يعرف له من الصحابة - رضي الله عنهم - مخالف [3] . كما جوز في المسألة الأخيرة من مسائل الإكراه ، الإكراه على النذر واليمين ، ورد ردا عنيفا على من قال بأن نذر المكره يلزمه ، وكذا يمينه [4] .