وقت الظهر والعصر ، لا يتمايزان إلا بالنية ، ومقتضى الأدلة والفهم العرفي وإرسال المسلم ، اشتراط الطبيعة تنويعا بهما على ما مضى [1] ، وأما عنوان القصر والاتمام من تبعات العمل الخارجي ، ومن عوارض مقدار الصلاة ، لا طبيعتها كما لا يخفى .
[1] تقدم في الصفحة 22 .