responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 62


فكما أن الدور الشمسي السنوي والشهري يوازي ويقدر بالأدوار الوضعية ويحسب مبدأهما معاً كي يحصل تطابق الشهر الواحد مع 30 دور وضعي للأرض أو السنة الشمسية مع 365 دور وضعي أرضي ، كذلك الشهر القمري يقدر ويوازى في أول سقوط أشعته ( كمبدأ ) بالدور الوضعي ويحسب الغروب مبدأهما معاً كي يحصل التطابق بين الشهر القمري الواحد و ( 29 ونصف تقريباً ) دور وضعي أرضي .
فالقمر عندما يبدأ في سقوط نوره على أول نقطة أرضية تكون أول بداية تكوّن الشهر القمري وأول ليلة قمرية كما هو الحال في سقوط أول أشعة الشمس على نقطة خط تغيير التاريخ .
* الفرق بين الشهر القمري والشمسي إن كون خروج القمر أمراً تكوينياً شخصياً لكل الأرض لاشك فيه ، ولكن لا للكل المجموعي للأرض ، بل بالنسبة لبلد الرؤية وما اتحد معها في الأفق ، ثم يبدأ بدوران الأرض حول نفسها شيئاً فشيئاً يدور انعكاس نور القمر الهلالي على كل الأرض حتّى يصل إلى أول موضع رؤي فيه .
والفرق بين الشهر والشمسي والقمري أن الشمسي أول بدئه حسب الاعتبار من بلاد المشرق أو خط التاريخ الدولي بشروق الشمس عليه ، وأما الشهر القمري فبدأه من أول بلد يكون فيه قابل للرؤية أي وصول نور القمر المنعكس من الشمس إلى ذلك البلد ، ثم يدور إلى أن يتم دخول الشهر الهلالي على كل الأرض كما في الشهر الشمسي .
والسر في ذلك : أن الشهر الشمسي كان منذ القدم - كما فصّل سابقاً يبدأ حسابه اعتباراً من بلاد المشرق ، وقيدنا ب‌ ( اعتبارا ) لان تعاقب أصل الجزء المظلم

62

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست