responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 262


اختلاف موضع الواقف فوق الجبل عن موضع الواقف في الوادي .
نعم الراوي حيث حسب اتحاد الأفق بين الوادي وفوق الجبل عرض له الشكّ من جهة عدم تحقق الغروب للواقف فوق الجبل ، فالرواية لا اجمال فيها كما لا دلالة لها على اعتبار سقوط القرص عن الحس المرئي ، بل إنّ ذكر المشرق فيه اشعار بالحمرة المشرقية وإن كان الظاهر أنه لبيان جانبي الأفق صباحاً ومساءاً شروقاً وغروباً .
ويؤيد ما ذكرناه ما في مفادهما الاستثناء في ذيل الثانية " ما لم يتجللها سحاب أو ظلمة تظلها " حيث انه منقطع لأخراج الشكّ موضوعاً عن الالحاق بحكم فرض المستثنى الذي هو عدم الاعتناء بالشك في تحقق الغروب في الأفق المغاير " فوق الجبل " لاختلاف الآفاق .
وقد استظهر هذا المفاد منها الشيخ حيث قال " هذا لا ينافي ما اعتبرناه من غيبوبة الحمرة المشرقية لأنه لا يمتنع أن تكون قد زالت الحمرة والشمس باقية خلف الجبل ، لأنها تغرب عن قوم وتطلع على آخرين ، وإنما نهى عن صعود الجبل لأنه غير واجب ، بل الواجب عليه مراعاة مشرقه ومغربه " .
ثم انه في الأمر بالاعتداد بأفقه مشرقه ومغربه دون أفق فوق الجبل مع وجود الجبل كحائل في الفرض ، لا يتم إلاّ بذهاب الحمرة المشرقية لا بسقوط القرص عن الحس المرئي كما هو واضح .
* الرواية الإحدى والثلاثون مصحح محمد بن يحيى الخثعمي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي المغرب ويصلى معه حي من الأنصار يقال لهم بنو سلمة ، منازلهم على نصف ميل فيصلون معه ، ثم ينصرفون إلى

262

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست