responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 253


سيما وأن للمسافر مندوحة في تأخير الصلاة عن أول وقتها فكيف وأن التأخير على أية حال راجح أو لازم .
مضافا إلى دلالة التعمية والاجمال في جوابه ( عليه السلام ) على ذلك إذ غيبوبة الشمس كما في الروايات السابقة ذات درجات كما في قوله " إذا غابت ههنا وذهبت الحمرة من ههنا " فهو من باب تعليم الخاصة وتربيتهم في مقابل بدعة أبي الخطاب ومنع الصاقها بهم وتصحيح مسارهم .
قال الحر : ويحتمل كونه صلى بعد ذهاب الحمرة بالنسبة إلى الوادي ، ويكون الشعاع خلف الجبل إلى الناحية المغرب ، وقد رآه الجماعة من أعلى الجبل وقد ذكر ذلك الشيخ أيضاً والله أعلم .
وديدن الأصحاب في الأبواب المختلفة على الاكتفاء برواية لحمل العديد من الروايات على التقية فكيف بالمقام الوارد فيه هذه الأحاديث الكثيرة والاشعارات والتلميحات والظرف الخاص للمسألة من اقتران بدعة أبي الخطاب وتشهير العامة .
* الرواية العشرون مرسلة علي بن الحكم عمن حدثه عن أحدهما عليهما السلام أنه سئل عن وقت المغرب ؟ فقال : " إذا غاب كرسيها ، قلت : وما كرسيها ؟ قال : قرصها ، فقلت : متى يغيب قرصها ؟ قال : إذا نظرت إليه فلم تره " [1] .
وهي وإن استدل بها غير المشهور لكن الأولى التمسك بها للمشهور والوجه في ذلك إنّ نفس الاجمال في الإجابة في الابتداء والتحوير في الجواب شاهد على التقية فلما أصرّ الراوي أجابه الإمام بالتقية ، ومعهود في أسلوب الروايات أن الالتفاف في الإجابة معناه إنّ الظرف ليس مواتي للتصريح بالحكم الواقعي ، وهذا



[1] الوسائل : أبواب المواقيت باب 16 حديث 25 .

253

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست