responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 234


بمعنى محل الغروب ، وقد عبّر في بعض الروايات بمشرق ومغرب الشمس والمقصود منه ما ذكر .
وفيه : إنّ المقصود " من شرق الأرض وغربها " شرق وغرب تلك المدينة وكل نقاط أفق البلد وقد مر تفصيل ذلك .
وظاهر الشرطية هي الملازمة الواقعية وأن غيبوبة الحمرة مشير إلى درجة وحد الموضوع مقتضى القرن في التعليل بين غروب الشمس من شرق الأفق وغربه ، أن غيبوبته عن الحس المرئي في أحد الجانبين غير كافية في تحقق ذلك الحد للموضوع وأن الاعتداد بغيبوبة القرص عن جميع النقاط الحسية ، ولا يحصل إلاّ بغيبوبته تحت الأفق الحقيقي كما تقدم ، ولا سيّما في المدن الكبيرة مثل الكوفة قديما بلد الراوي .
ولا يخفى ايماء التعبير بالأرض بدل المدينة أو البلد إلى عدم الاعتداد بموضع الناظر وحسه المرئي بل بتمام النقاط ذات الأفق المشترك المتحد ، ومن كل ذلك يظهر امتناع حمل المشرق على نقطة الشروق في الرواية .
* الرواية الثانية رواية أبي ولاد قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " إنّ الله خلق حجابا من ظلمة مما يلي المشرق ، ووكل به ملكا ، فإذا غابت الشمس اغترف ذلك الملك غرفة بيديه ، ثم استقبل بها المغرب يتبع الشفق ويخرج من بين يديه قليلا قليلا ، ويمضي فيوافي المغرب عند سقوط الشفق فيسرح الظلمة ، ثم يعود إلى المشرق ، فإذا طلع الفجر نشر جناحيه فاستاق الظلمة من المشرق إلى المغرب حتّى يوافي بها المغرب عند طلوع الشمس " [1] .
وقد يشكل في السند بوجود سهل بن زياد ، لكن الأمر فيه سهل كما قال الشيخ



[1] الوسائل : أبواب المواقيت باب 16 حديث 2 .

234

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست