نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي جلد : 1 صفحه : 143
سيأتي فيبحث الليالي المقمرة - أخذا في كلامه من جهة أنهما طريق محض وألتزم من جهة أخرى أن لهما موضوعية ، حيث لا تقوم بقية الطرق مقامهما [1] . غفلة عن هذه النكتة وهي إنّ الموضوع بحيث يرى هو جزء الموضوع ، أما نفس الرؤية فهي طريق محض . * الفرض الثاني وقد أفتى به السيد الخوئي - على ما يحكى وإن تخيل البعض أنه الفرض الأول . وهو أن الرؤية المجردة ممكنة إلاّ انه لمانع من غيم وأبخرة ، أو لعدم الاستهلال لم يرصد ولم يرى الهلال ، ففي هذه الحال إذا قطع بأنه يرى بالعين المجردة لولا المانع ، بعد أن رؤى بالعين المسلحة فإنه يحكم بثبوت الهلال ، حيث أن الموضوع - وهو المنزلة الخاصة للقمر وهي الهلال - قد تحققت .
[1] وكذا ما عن بعض المعاصرين في رسالته الهلالية من اعتراضه على التنقيح والمستند من انه تارة يأخذ الرؤية موضوعية وأخرى لا يؤخذ .
143
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي جلد : 1 صفحه : 143