responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 125


هو كشف عن نقطة سابقة لمبدأ تكوّن القمر ، وحينئذ ننتهي إلى أن هناك نسبة معينة بين مقدار مكث القمر فوق الأفق ومقدار سبق النقطة التي بدأ التكوّن فيها والتي عبّرنا عنه بتقارب الوفق القمري .
ومنه يظهر أن تقارب الأفق القمري معيارها تلك النسبة بين المقدارين وعلى ذلك يكون التقارب المزبور بحسب إختلاف النسبة ، وأما كيفية استخراج النسبة فبالمقدمة التالية :
* استخراج نسبة الاختلاف إن المحكي عن المحقق الخواجة نصير الدين الطوس - ره - في ضابطة استخرجها ، أن القمر انما يكون قابلا للرؤية إذا ابتعد مغربه عن مغرب الشمس عشر درجات ويمكث 40 دقيقة فوق الأفق الحاصلة من ضرب درجات ابتعاده في أربعة دقائق حيث أن الأرض تطوي كل درجة أربع دقائق .
وقيل إنه يكون قابلا للرؤية إذا ابتعد تسع أو ثمان درجات [1] وعلى ذلك يمكث في أول نقطة يرى فيه 24 دقيقة .
ولكن من المجربّ كرارا وقوعه أن المدة المرئية للهلال قد تقلّ عن ذلك فتكون بمقدار 15 دقيقة فقط ، أو 9 دقائق بل قد سمعنا مرارا أنه هلّ بمقدار خمس دقائق تقريباً .
ووجه ذلك : أن مقدار الابتعاد اللازم للرؤية المذكورة في كلام المحقق الطوسي وإن كان تاما إلاّ أن ذلك لا يعني أن نضرب مجموع درجات ابتعاده في 4 دقائق مقدار حركة الأرض لكل درجة ، إذ أن العشر درجات المزبورة هي مقدار الفاصلة بين مغرب الجرمين ومن اللازم أيضاً طرح مقدار درجات هالة الشمس -



[1] رسالة حول رؤية الهلال ص 35 .

125

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست