وقد يتعلَّق ( 1 ) بتقرير أمر بين المتصالحين ، كما في قول أحد الشريكين لصاحبه : « صالحتك على أن يكون الربح لك والخسران عليك » فيفيد مجرّد التقرير . فلو كانت ( 2 ) حقيقة الصلح هي عين كلّ من هذه المفادات الخمسة ، لزم كونه مشتركا لفظيّا ، وهو واضح البطلان ( 3 ) ، فلم يبق إلَّا أن يكون مفهومه معنى آخر ( 4 ) ،
( أ ) : شرائع الإسلام ، ج 2 ، ص 121 ( ب ) وسائل الشيعة ، ج 13 ، ص 165 ، الباب 4 من كتاب الصلح ، الحديث : 1