نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 9
الإقرار بأنّه لا إله غيره ، ولا شبه له ولا نظير [1] ، وانّه قديم مثبت موجود غير فقيد ، وانّه ليس كمثله شيء . [12] ( وسئل أبو جعفر عليه السّلام عن الَّذي لا يجتزء بدون ذلك من معرفة الخالق ، فقال : ليس كمثله شيء ) [1] ولا يشبه شيء لم يزل عالما سميعا بصيرا . [13] وسئل عليّ عليه السّلام عن التّوحيد ، فقال : إنّ اللَّه عزّ وجلّ علم أنّه يكون في آخر الزّمان أقوام متعمّقون فأنزل اللَّه : « قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ » [1] ، والآيات من سورة الحديد إلى قوله : « عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ » [1] ، فمن رام ما وراء ذلك ، هلك . [14] وقال أبو جعفر عليه السّلام : تكلَّموا في خلق اللَّه ولا تكلَّموا في اللَّه ، فإنّ الكلام في اللَّه لا يزداد صاحبه إلَّا تحيّرا . [15] وقال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : من نظر في اللَّه كيف هو [1] ، هلك . [16] وقال عليه السّلام : ويل لأهل الكلام أن تركوا ما أقول وذهبوا إلى ما يريدون . [17] وروي [1] عنهم عليهم السّلام : نجا المسلَّمون وهلك المتكلَّمون . [18] وسئل أبو جعفر عليه السّلام [1] عن شيء من الصّفة ، فقال : تعالى الجبّار من
[1] ش ورض : ولا نظير له [12] الكافي 1 : 86 / 2 [1] ليس في م [13] الكافي 1 : 91 / 3 [1] الإخلاص : 1 [1] الحديد : 6 [14] الكافي 1 : 92 / 1 [15] الكافي 1 : 93 / 5 [1] ليس في رض [16] الكافي 1 : 171 / 4 [17] الوسائل 11 : 457 / 22 [1] رض : روي [18] الكافي 1 : 94 / 10 [1] ش : أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام
9
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 9