نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 8
[4] وعن أبي جعفر عليه السّلام قال : كلّ ما وقع عليه اسم شيء فهو مخلوق ما خلا اللَّه . [5] وقال عليه السّلام : إنّ اللَّه احتجّ على النّاس بما آتاهم وما عرّفهم . [6] وسئل الصّادق عليه السّلام عن المعرفة ، من صنع من هي ؟ قال : من صنع اللَّه ليس للعباد فيها صنع . [7] وسئل عليه السّلام : هل جعل [ اللَّه ] [1] في النّاس أداة ينالون بها المعرفة ؟ فقال [1] : لا ، قيل [1] : فهل كلَّفوا المعرفة ؟ قال : لا ، على اللَّه البيان : « لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إِلَّا وُسْعَها » [1] . [8] وقال عليه السّلام : ليس للَّه على خلقه أن يعرفوا ، وللخلق على اللَّه أن يعرّفهم ، وللَّه على الخلق إذا عرّفهم أن يقبلوا . [9] وسئل أمير المؤمنين عليه السّلام : بم عرفت ربّك ؟ قال : بما عرّفني نفسه . [10] وقال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : من عبد اللَّه بالتّوهّم فقد كفر ، ومن عبد الاسم دون المعنى ( فقد كفر ، ومن عبد الاسم والمعنى ) فقد أشرك ، [1] ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التّوحيد . [11] وسئل أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام عن أدنى المعرفة ، قال :