نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 34
وذروا ما رأوا . [18] وقال الصّادق عليه السّلام : بشّر المخبتين بالجنّة بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث بن البختري ، ومحمّد بن مسلم ، وزرارة ، لولا هؤلاء لانقطعت [1] آثار النّبوّة واندرست . [19] وقال عليه السّلام : رحم اللَّه زرارة ، لو لا زرارة ونظراؤه لاندرست أحاديث أبي عليه السّلام . [20] وسئل عليه السّلام عن الحديث الَّذي روي أنّ سلمان كان [1] محدّثا ، فقال : أنّه [2] كان محدّثا عن إمامه لاعن ربّه لأنّه لا يحدّث عن اللَّه إلَّا الحجّة . [21] وقال أبو عبد اللَّه عليه السّلام لبعض أهل الكوفة : أيّ شيء بلغني عنكم ؟ بلغني أنّكم أقعدتم قاضيا بالكناسة ، فقيل : نعم ، رجل يقال له عروة القتّات [1] نجتمع [1] عنده فنتذاكر ونتسائل ثمّ يردّ ذلك إليكم ، قال : لا بأس . [22] وعنهم عليهم السّلام إنّهم قالوا : لا عذر لأحد من موالينا في التّشكيك فيما يرويه عنّا ، ثقاتنا قد عرفوا بأنّا نفاوضهم سرّنا ونحملهم إيّاه إليهم . [23] وعن عليّ [1] عليه السّلام قال : نحن القرى الَّتي بارك اللَّه فيها وذلك قوله [1]
[18] الوسائل 18 : 103 / 14 [1] ش و ج و م : انقطعت [19] الوسائل 18 : 104 / 20 [20] الوسائل 18 : 106 / 28 [1] ليس في ج [2] ش : إن كان [21] الوسائل 18 : 107 / 31 [1] رض : القتّال [1] ليس في م [22] الوسائل 18 : 108 / 40 [23] الوسائل 18 : 110 / 47 [1] الوسائل : عن أبي جعفر عليهما السّلام [1] رض : في قوله
34
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 34