responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 327

إسم الكتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) ( عدد الصفحات : 419)


< فهرس الموضوعات > 7 - استحباب تذكر المصاب مصيبة النبي ( ص ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 8 - استحباب التسلي وتناسي المصيبة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 9 - استحباب البكاء عند زيادة الحزن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 10 - استحباب البكاء لموت المؤمن < / فهرس الموضوعات > فقشّروا جلدة وجهه وفروة رأسه ، فقال : يكون لي بالحسين عليه السّلام أسوة .
7 - يستحبّ تذكَّر المصاب مصيبة النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله واستصغار مصيبة بالنسبة إليها .
[191] وقال عليه السّلام : من أصيب منك بمصيبة فليذكَّر مصابه بي فإنّه لن يصاب بمصيبة أعظم منها .
[192] وقال الصّادق عليه السّلام : إذا أصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله فإنّ الخلق لن يصابوا بمثله قطَّ .
8 - يستحبّ التسلَّي وتناسي المصيبة ، لما مرّ .
[193] وقال الصّادق عليه السّلام : إنّ الميّت إذا مات بعث اللَّه ملكا إلى أوجع أهله فمسح على قلبه فأنساه لوعة الحزن ، ولو لا ذلك لم تعمّر الدنيا .
[194] وروي : إنّ ملكا موكَّلا بالمقابر فإذا انصرف أهل الميّت أخذ قبضة من تراب فرمى بها في آثارهم ، فقال : أنسوا ما رأيتم فلو لا ذلك ما انتفع أحد بعيش .
9 - يستحبّ البكاء عند زيادة الحزن .
[195] شكا رجل إلى الصّادق عليه السّلام : وجدا أوجده على ابن له هلك ، فقال إذا أصابك من هذا شيء فأفض من دموعك فإنّه يسكن عنك .
[196] وقال عليه السّلام : من خاف على نفسه من وجد بمصيبة فليفض من دموعه فإنّه يسكن عنه .
10 - يستحبّ البكاء لموت المؤمن .
[197] روي : أنّ النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله : بكى على جماعة من أصحابه وكذا



[191] الوسائل 2 : 911 / 3
[192] الوسائل 2 : 911 / 1
[193] الوسائل 2 : 920 / 2
[194] الوسائل 2 : 920 / 3
[195] الوسائل 2 : 921 / 2
[196] الوسائل 2 : 921 / 5
[197] الوسائل 2 : 922 / 6 و 7

327

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست