responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 16


بعقول حائرة بائرة ناقصة وآراء مضلَّة ، فلم يزدادوا منه إلَّا بعدا ، رغبوا عن اختيار اللَّه واختيار رسوله [1] وأهل بيته إلى اختيارهم والقرآن يناديهم : « ورَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ ويَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ الله وتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ » [1] . وقال عزّ وجلّ : « وما كانَ لِمُؤْمِنٍ ولا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى الله ورَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ » [1] .
[9] وعن الرّضا عليه السّلام في قوله تعالى : « اتَّقُوا الله وكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ » [1] قال : هم الأئمّة عليهم السّلام .
[10] وقال الصّادق عليه السّلام : إنّ الإمامة عهد معهود من اللَّه لرجال مسمّين ليس للإمام أن يزويها عن الَّذي يكون من بعده .
[11] وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : لمّا أسري بي إلى السّماء أوحى اللَّه إليّ : يا محمّد إنّي اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيّاً [1] ثمّ اطلعت الثّانية فاخترت منها عليّا فجعلته وصيّك وخليفتك وزوج ابنتك وأبا ذرّيتك وشققت له اسما من أسمائي فأنا الأعلى وهو عليّ ، وجعلت فاطمة والحسن والحسين من نوركما ، ثمّ عرضت ولا يتهم على الملائكة فمن قبلها كان عندي من المقرّبين ، يا محمّد ، أتحبّ أن تراهم ؟ فقلت : نعم ، فقال : ارفع رأسك [1] فرفعت رأسي ، فإذا أنوار عليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، وموسى بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن عليّ ، والقائم في وسطهم كأنّه كوكب درّي ، فقلت : يا ربّ من هؤلاء ؟



[1] الكافي : اختيار رسول اللَّه
[1] القصص : 68
[1] الأحزاب : 36
[9] الكافي 1 : 208 / 2 وفيه : قال : الصّادقون هم الأئمّة إلخ
[1] التوبة : 119
[10] الكافي 1 : 278 / 3
[11] إكمال الدّين 1 : 252 / 2
[1] ليس في ش
[1] زاد في ج : رأسك إلى السّماء

16

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست