نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 15
الطَّاعة . [4] وسئل عليه السّلام عن الأئمّة عليهم السّلام : هل يجرون في الأمر والطَّاعة مجرى واحدا ؟ قال : نعم . [5] وسئل عليه السّلام عن الأوصياء ، طاعتهم مفترضة ؟ قال : نعم ، هم الَّذين قال اللَّه : « أَطِيعُوا الله وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ » [1] وهم الَّذين قال اللَّه : « إِنَّما وَلِيُّكُمُ الله ورَسُولُهُ والَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وهُمْ راكِعُونَ » . [1][6] وسئل أبو جعفر عليه السّلام عن قوله تعالى : « إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ولِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ » [1] ، فقال : رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله المنذر ، وعليّ الهادي ، وكلّ إمام هاد للقرن الَّذي هو فيهم . [7] وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : من مات ولم يعرف [1] إمام زمانه مات ميتة جاهليّة . [8] وقال الرّضا عليه السّلام في احتجاجه على المخالفين : إنّ اللَّه عزّ وجلّ لم يقبض نبيّه صلَّى اللَّه عليه وآله حتّى أكمل له الدّين ، وأمر الإمامة من تمام الدّين ، فمن زعم أنّ اللَّه عزّ وجلّ لم يكمّل دينه فقد ردّ كتاب اللَّه ، ومن ردّ كتاب اللَّه فهو كافر [ به ] [1] ، هل يعرفون قدر الإمامة ومحلَّها من الأمّة فيجوز فيها اختيارهم ، أنّ الإمامة أجلّ قدرا وأعظم شأنا وأعلى مكانا وأمنع جانبا وأبعد غورا من أن يبلغها النّاس بعقولهم أو ينالوها بآرائهم أو يقيموا إماما باختيارهم ، ثمّ قال : راموا إقامة الإمام
[4] الكافي 1 : 187 / 9 [5] الكافي 1 : 187 / 7 [1] النساء : 59 [1] المائدة : 55 [6] الكافي 1 : 192 / 4 [1] الرعد : 7 [7] الوسائل 11 : 491 / 23 [1] ج و م : لا يعرف [8] الكافي 1 : 198 / 1 [1] أثبتناه من الكافي
15
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 15