responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 14


< فهرس الموضوعات > المقدمة السادسة : الإمامة < / فهرس الموضوعات > محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله ، وأنّ أصحاب الشّرائع آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السّلام ومحمّد صلَّى اللَّه عليه وآله وهو خاتم الأنبياء والمرسلين .
والأحاديث في النّبوّة كثيرة جدّا ، والأدلَّة العقليّة والنّقليّة كثيرة . [1] المقدّمة السّادسة : في الإمامة ( * ) [1] قال أبو جعفر عليه السّلام : يخرج أحدكم فراسخ فيطلب لنفسه دليلا وأنت بطرق السّماء أجهل منك بطرق الأرض فاطلب لنفسك دليلا .
[2] وقال هشام بن الحكم في مجلس الصّادق عليه السّلام لرجل من المخالفين :
أربّك أنظر لخلقه أم خلقه لأنفسهم ؟ قال : بل ربّي أنظر لخلقه ، قال : ففعل بنظره لهم ما ذا ؟ قال : أقام لهم حجّة ودليلا كيلا [1] يتشتّتوا أو يختلفوا ، قال : فمن هو ؟ قال :
رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ، قال هشام : فمن بعده ؟ قال : الكتاب والسّنّة قال :
فهل نفعنا [1] اليوم الكتاب والسنّة في رفع الاختلاف عنّا ؟ قال : نعم ، قال : فلم اختلفت أنا وأنت ؟ فسكت ، فقال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : ما لك لا تتكلَّم ؟ قال : إن قلت لم تختلف كذبت ، وإن قلت إنّ الكتاب والسّنّة يرفعان عنّا الاختلاف أبطلت لأنّهما يحتملان الوجوه ، ثمّ إنّه احتجّ على هشام بمثل ذلك إلى أن قال : فمن الحجّة [ على النّاس ] [1] السّاعة ؟ قال : هذا القاعد الَّذي تشدّ إليه الرّحال ويخبرنا بأخبار السّماء وراثة عن أب عن جدّ ، قال : وكيف لي أن أعلم ذلك ؟ قال : سله عمّا بدا لك .
وفيه : أنّ الصّادق عليه السّلام أخبره بجملة من المغيّبات فآمن الرّجل .
[3] وقال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : إنّ اللَّه أشرك بين الأوصياء والرّسل في



[1] ليس في رض ( * ) المقدّمة السّادسة وفيها 13 حديثا
[1] الكافي 1 : 184 / 10
[2] الكافي 1 : 171 / 4
[1] ش : لكي
[1] باقي النّسخ : ينفعنا
[1] أثبتناه من ش
[3] الكافي 1 : 186 / 5

14

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست