نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 10
< فهرس الموضوعات > المقدمة الرابعة : العدل < / فهرس الموضوعات > تعاطى ما ثمّ هلك . [19] وقال موسى بن جعفر عليه السّلام : إنّ اللَّه أعلى وأجلّ وأعظم من أن يبلغ كنه صفته فصفوه بما وصف به نفسه ، وكفّوا عمّا سوى ذلك . [20] وسئل الصّادق [1] عليه السّلام عن الدّليل على الخالق ، فقال : أنت لم تكن ، ثمّ كنت وأنت تعلم إنّك لم تخلق نفسك ولا خلقك . [21] وعنهم عليهم السّلام : لولانا ما عرف اللَّه . أقول : والأحاديث في ذلك كثيرة ، والأدلَّة العقليّة والنّقليّة على ذلك لا تحصى . المقدّمة الرّابعة : في العدل ( * ) [1] قال الصّادق عليه السّلام : من زعم إنّ اللَّه يأمر بالفحشاء فقد كذب على اللَّه ، ومن زعم أنّ الخير والشّر إليه فقد كذب على اللَّه ، ومن كذب على اللَّه ، أدخله اللَّه النّار . [2] وسئل الرّضا عليه السّلام فقيل له : اللَّه [1] فوّض الأمر إلى العباد ؟ فقال : اللَّه أعزّ من ذلك ، فقيل : فجبرهم على المعاصي ؟ قال : اللَّه أعدل وأحكم من ذلك . [3] ( وقال أبو جعفر وأبو عبد اللَّه عليهما السّلام : اللَّه أرحم بخلقه ) [1] من أن يجبر خلقه على الذّنوب ، ثمّ يعذّبهم عليها ، واللَّه أعزّ من أن يريد أمرا فلا يكون .